أشارت بعض الدراسات العالمية إلى حقيقة تفضى بأن حوالى 63% من الأزواج الصينيين يتمتعون بالسعادة الزوجية، والحياة الأسرية المستقرة. من جانبه، أشار خبير العلاقات الزوجية مدحت عبد الهادى إلى أنه لا علاقة بين كون الصينيون قد حققوا هذا القدر من النجاح الأسرى أو غيرهم من الشعوب، فشعور الفرد بمشاعر السعادة يكون نتيجة إفراز الغدد لهرمون الأندروفين، وأشار إلى أن عمل الفرد لساعات عمل محددة يشعره بالسعادة، وذلك لأنه يستطيع إيجاد وقت لأسرته، فعندما ينخرط الرجل فى العمل بشكل قاسٍ يحول ذلك بينه وبين قضاء وقته مع أسرته وبالتبعية فإن علاقته بعائلته لن تصبح أكثر توطيدا . وأضاف عبد الهادى أنه من الأسباب الرئيسية لنجاح الرجل والمرأة فى علاقتهم الزوجية ترجع لحرصهم على توفير مساحه من التفاهم والالتقاء خاصا عندما يكون أحدهم عاملا، لأن الأبناء يشعرون بمزيد من التقدير وقيمتهم عند آبائهم والحب لوالديهم عندما يجدون آباءهم يحاولون جاهدين تمضيه أوقات معهم بعد فترات من العمل والإرهاق .