يشارك عدد من قيادات المعارضة وأعضاء الجمعية الوطنية للتغيير فى المؤتمر الذى يعقده تحالف المصريين الأمريكيين فى مدينة نيويورك، بمناسبة الذكرى الخامسة للتحالف بداية من اليوم وتستمر فعالياته لمدة 3 أيام، فى حين لم يصل أى رد رسمى من جانب قيادات الحزب الوطنى التى تم دعوتها وعلى رأسهم جمال مبارك، أمين سياسات الحزب الوطنى، والدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، مما أدى إلى خلو برنامج المؤتمر من فقرة خاصة بقادة الوطنى. وأكد محمود الشاذلى، رئيس تحالف المصريين الأمريكيين، أن قيادات الحزب الوطنى المدعوة لم تعط ردا رسميا حول مشاركتها فى المؤتمر، موضحا أنهم لم يتسلموا سوى ورقة بشأن قبول الشريف الدعوة، فى حين لم يرد أى رد رسمى بشأن تأكيد الحضور من باقى القيادات، قائلا: "على أى حال أهلا بهم إذا رغبوا المشاركة فى المؤتمر". وأوضح الشاذلى أن المؤتمر يستمر لمدة 3 أيام تبدأ اليوم، الجمعة، يتنهى الأحد القادم 16 مايو، مشيرا إلى أن اليوم الأول سيتضمن مؤتمرا صحفيا يليها حلقة نقاشية، أما اليوم الثانى يشتمل على مؤتمرا يضم 4 جلسات حول "مستقبل مصر كدولة ديمقراطية دستورية"، ويشارك فى الجلسة الأولى الفقيه الدستورى المصرى الدكتور يحيى الجمل للحديث عن تاريخ الأزمة الدستورية، كما يشارك الدكتور أسامة العزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، للحديث عن نهاية الحكم الاستبدادى فى مصر، مع وايفيا بلين، أستاذ مساعد فى العلوم السياسية بكلية هانتر جامعه مدينة تيويورك. فيما تتركز الجلسة الثانية للمؤتمر على أزمة الشرعية التى تعيشها مصر وتأثيرها على العالم العربى، ويتحدث فيها الدكتور حسن نافعة، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، لمناقشة آفاق التحول الديمقراطى فى ظل البيئة السياسية الحالية فى مصر، كما يشاركه الحديث جوزيف مسعد أستاذ مساعد فى السياسة العربية المعاصرة والتاريخ الفكرى. أما الجلسة الثالثة تدور فكرتها الرئيسية حول دينامكية وهيكل السياسة المصرية وسياسة التكيف الهيكلى الاقتصادى فى مصر، يتحدث فيها الدكتور جودة عبد الخالق، قيادى حزب التجمع، وسمير شحاتة، أستاذ مساعد فى السياسة العربية بجامعة جورج تاون، فيما يشارك بالجلسة الرابعة والأخيرة سماح سليم، أستاذ مساعد فى الأدب العربى، جامعة روتجرز، وصبرى حافظ أستاذ الأدب المقارن بجامعه قطر، وسامية محرز أستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومنى محرز بالإهرام ويكلى، ويتنهى المؤتمر بدائرين مستديرتين يشارك فيهما جميع الأطراف يوم 16 مايو.
