أرسلت الفتاة الفرنسية زاهية ذات الأصول الجزائرية بطلة الفضيحة الجنسية لرباعى المنتخب الفرنسى فرانك ريبيرى وسيدنى جوفو وحاتم بن عرفة وكريم بنزيمة، رسالة إلى الفرنسى ريموند دومينيك المدير الفنى للديوك، تطلب منه فيها ألا يكون للفضيحة دخل فى حسابات اختياراته لقائمة المنتخب، استعداداً لمونديال جنوب أفريقيا 2010، وجاء نص الرسالة كما نشرت فى موقع سوبر الإماراتى، نقلاً عن إحدى المجلات الفرنسية كالآتى: سيدى.. علمت من خلال الصحف أن نشر التصريحات التى أدليت بها لرجال البوليس، الذين استدعونى واستجوبونى قد تؤدى إلى استبعاد بعض اللاعبين من منتخب فرنسا لكرة القدم. لقد تملكتنى الدهشة والذهول من جراء ذلك، وبمنتهى الصراحة أصبت بالحزن والغم. كيف كان يمكننى أن أتخيل، بينما أنا أخفيت على الدوام الحديث عن سنى، أن حسن نية هؤلاء اللاعبين قد تضعهم يوماً ما موضع اتهام، إننى أتحمل تماماً تصرفى، وقلت ذلك للبوليس، وها أنا أكرره علانية. إننى لم أزعم فى أية لحظة أننى كنت ضحية هؤلاء الأشخاص حتى لو اضطررت إلى أن أقبل واقع العلاقات التى أقمتها مع بعضهم، بسبب عمليات تسجيل المكالمات التليفونية التى كانت بحوزة رجال التحقيق. وأنا لا أريد شيئًا من أولئك الذين سمحوا بإفشاء هذه القضية ونشرها فى الصحف فى الوقت الذى كان يجب أن تبقى سراً، والذين استغلوا بدون إذن منى صورتى مما أجبرونى على الخروج عن صمتى لكى أواجه وأتصدى لأولئك الخنازير الذين أقحموا أنفسهم فى هذه القضية أو ما نشرته الصحف أيضاً. سيدى.. إننى أطلب منك أن تحترم ما ينادى به ويدعو إليه القضاة والمحامون "بافتراض البراءة" وألا تأخذ فى حسبانك، ساعة الاختيار، ما حدث بين بعض لاعبينا وبينى.. وتقبل سيدى خالص تقديرى واحترامى. يذكر أن قائمة المنتخب الفرنسى شهدت استبعاد كريم بنزيمة، لكن تم تفسير هذا الاستبعاد بتراجع مستواه داخل الملعب مع ناديه ريال مدريد وليس لعلاقته بالفضيحة الجنسية، خاصة أن القائمة شهدت وجود الثلاثى فرانك ريبيرى وسيدنى جوفو وحاتم بن عرفة المشتركين مع بنزيمة فى هذه الفضيحة.
