سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور..معاناة أهالى الصعيد أمام شبابيك حجز تذاكر القطارات مستمرة..الصرافون يؤكدون للركاب عدم وجود تذاكر رغم رفع أسعارها بالعيد 30 جنيها..وسماسرة يعرضون بيعها فى السوق السوداء بزيادات من 10 ل20 جنيها
تتواصل معاناة أهالى الصعيد أمام شبابيك حجز تذاكر القطارات، من أجل الحصول على تذكرة رغم رفع أسعارها مرتين منذ بداية يوليو الجارى، المتمثلة فى 20 جنيها للدرجة الأولى مكيفة و10 جنيهات للدرجة الثانية مكيفة من 1 يوليو، وتطبيق 30 جنيها زيادة على كل تذكرة بالقطارات الإضافية المكيفة، التى تقرر تشغيلها هذا العيد، والتى مفترض أنه تم البدء فى طرحها ابتداء من يوم الجمعة الماضى، حيث يجرى الحجز عليها قبل قيامها ب24 ساعة. "اليوم السابع" رصد معاناة الأهالى أمام شبابيك الحجز فى محطة مصر برمسيس وسط مشادات بين الصرافين وبعض الركاب بسبب سوء معاملة الصرافين للركاب بالأخص شابيك حجز الدرجة الثانية مكيفة، حيث نشبت أثناء وجودنا مشادة بين الركاب وصراف الحجز بشباك القطارات التى تتحرك فى نفس اليوم بالدرجة الثانية، بسبب ترك الصراف الشباك وعمله على فترات متقطعة. مشادات بين الركاب والصرافين اللافت أنه عندما تعالت أصوات الركاب غضبا على الصراف قام بترك موقع عمله بشباك الحجز وقال لهم، إن ماكينة طباعة التذاكر تعطلت، وتركهم أكثر من نصف ساعة، كما لو كان يحاول عقابهم على نهرهم له، وعندما عاد أكد لهم أنه لا يوجد حجز سوى على القطارات التى ستتحرك الساعة السابعة مساء نفس اليوم بالقطارات الإضافية، التى تقرر تشغيلها خلال هذا العيد بزيادة 30 جنيها لكل تذكرة، وهى القطارات الإضافية التى من المقرر حجز تذاكرها فى نفس يوم تشغيلها بسعر موحد 163 جنيها للدرجة الأولى و97 جنيها للدرجة الثانية. الصرافون يؤكدون عدم وجود تذاكر فيما أكد الصرافون المتواجدون على شبابيك حجز قطارات جدول التشغيل الطبيعى، عدم وجود أى مقاعد شاغرة بأى قطار قبل يوم 22 يوليو الجارى بالدرجة الثانية مكيفة و18 يوليو الجارى بالدرجة الأولى مكيفة. ووسط عدم وجود تذاكر بشابيك الحجز انخفضت أعداد الركاب المتواجدة أمام الشبابيك، حيث يغادرها عندما يؤكد الصرافون لهم عدم وجود تذاكر، فيما يظل البعض الآخر متواجدا على أمل الحصول على تذكرة. أثناء تواجدنا أمام الشابيك ظهر بعض سماسرة بيع التذاكرة بالسوق السوداء يعرضون التذاكر على المواطنين المتواجدين أمام الشابيك بدعوى أنهم اشتروها ويرغبون فى التصرف بها لعدم مناسبتها لمواعيدهم، لكنهم عرضوا بيعها بزيادات تراوحت بين 10 و20 جنيها على التذكرة، وسط غياب تام لرجال الأمن.