تبدأ بالقاهرة غدا الثلاثاء، أعمال المؤتمر الأول للصناعات الكيماوية الذى تنظمه غرفة الصناعات الكيماوية بالتعاون مع مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية تحت عنوان "نحو صناعات كيماوية آمنة ونظيفة"، بحضور كل من المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والمهندس ماجد جورج وزير البيئة. صرح بذلك الدكتور شريف الجبلى رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، وأشار إلى أن هناك فرصا استثمارية لمصانع الكيماويات الوطنية سوف تساعدها على التوافق والالتزام مع المعايير البيئية الدولية، والتى أصبحت شرطا لدخول المنتجات الأسواق الأوروبية والأمريكية. وأوضح أن المصانع المصرية العاملة فى مجال الكيماويات والتى يصل عددها إلى 3200 مصنع بمختلف أنحاء الجمهورية مثل مصانع البلاستيك والأسمدة والمبيدات والبويات والمنظفات والمطاط وغيرها من الصناعات التى يدخل فى مكوناتها مواد كيماوية سيتيح لها المؤتمر الفرصة للتعاون مع الجهات المانحة لتنفيذ مشروعات استثمارية من شأنها مساعدة المصانع على التوافق مع الاشتراطات والمعايير البيئية العالمية، مثل البنك الدولى والوكالة الفرنسية للتنمية والوكالة الألمانية. من جانبه، قال المهندس أحمد كمال مدير مكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات إن المؤتمر سيناقش التحديات البيئية التى تواجه صناعة الكيماويات فى مصر، وسوف يتحدث فيها الدكتور مصطفى كمال طلبة خبير البيئة العالمى. كما يتم تخصيص جلسة لمناقشة النظام العالمى لتصنيف الكيماويات، ويتحدث فيها ممثل المجلس الأوروبى للصناعات الكيماوية كما يشمل المؤتمر عرضا لكافة المعلومات الفنية الخاصة بنظام "الريتش" وهو النظام العالمى لتسجيل وتقييم المواد الكيماوية لدى الوكالة الدولية للكيماويات كشرط لدخول المنتجات أسواق الاتحاد الأوروبى وأن فترة السماح للمصانع لتوفيق أوضاعها تنتهى فى ديسمبر القادم 2010، ومن المقرر أن يتم تكريم عشرة من رواد صناعة الكيماويات فى مصر بتسليمهم درع الاتحاد.
