سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداخلية تبدأ تطبيق "خطة الحسم" لتطوير الأكمنة فى مواجهة الإرهاب.. تشمل دعم الارتكازات الأمنية بسيارات دفع رباعى لسرعة مطاردة الإرهابيين.. وتكثيف الأكمنة المتحركة لصعوبة رصدها..والارتقاء بتدريب القوات
نشر "شوكة مسامرية" بمحيط الارتكازات الأمنية لإحباط هروب المعتدين عليها زيادة تأمين محيط الكمين الثابت مصادر: وزير الداخلية راجع بنفسه خطط انتشار القوات وشدد على دعمها مصادر: وزير الداخلية شدد ربط الخدمات الأمنية بغرفة عمليات الوزارة كشفت مصادر أمنية بوزارة الداخلية، عن انتهاء الأجهزة الأمنية بالوزارة، من إعادة تقييم الخطط الامنية المتعلقة بالأكمنة الأمنية، بهدف تطوير تلك الخطط وتفعيلها بحيث تكون كافة الأكمنة على مستوى الجمهورية جاهزة للتصدى لأى محاولات من شأنها الاعتداء على قوات الكمين، من خلال تدعيم الاكمنة بأحدث المعدات والأسلحة، بالإضافة إلى تدريب القوات على كيفية التصدى لأى اعتداء ومواجهة كل العناصر الإجرامية والإرهابية. وأشارت المصادر إلى أن وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، راجع بنفسه كافة خطط انتشار القوات والخدمات الامنية بالشوارع والميادين على مستوى الجمهورية، وشدد على ضرورة تفعيل الخطط الامنية المستحدثة بهدف تحقيق أعلى معدلات للأداء الأمنى فى ظل ما تشهده المرحلة من تحديات، والتصدى لأية محاولات من شأنها تكدير الأمن، ووجه بربط كافة الخدمات والقوات بغرفة العمليات المركزية لوزارة الداخلية. توجيهات وزير الداخلية وأوضحت المصادر أن وزير الداخلية وجه بسرعة دعم وتطوير القوات بهدف الاحتفاظ بمعدلات متزايدة فى مجال ضبط الجريمة والمواجهة الجادة والشاملة لمختلف صور الخروج عن الشرعية، بحيث ترتكز الخطط الأمنية على توسيع دوائر الاشتباه السياسى والجنائى، وتطبيق القانون على كافة العناصر الجنائية وحائزى الأسلحة النارية والمتاجرين بالمواد المخدرة ومتعاطيها والهاربين من تنفيذ أحكام قضائية والصادر بشأنهم قرارات بالضبط والإحضار. كما اهتمت الخطط الامنية بضرورة الارتقاء بمستوى التدريب للقوات وتطويره وتنويعه، والتوعية المستمرة بمتطلبات العمل الأمنى، بحيث يعمل كل مركز تدريب فى كل مديرية أمن على مستوى الجمهورية على تدريب القوات على كيفية اطلاق النار وطرق التعامل مع أى موقف أمنى، بالإضافة إلى تفعيل دور قطاع مصلحة التدريب بوزارة الداخلية على الارتقاء بمستوى القوات فى عمليات التدريب، بحيث يتم تدريبهم عمليا على كل المواقف المتوقع حدوثها حتى يكونوا قادرين على مواجهة أى اعتداءات. خطة الحسم وشددت الخطة الامنية التى تعد "خطة الحسم" على ضرورة الاعتماد على الأكمنة المتحركة أكثر من الأكمنة الثابتة حتى لا يسهل على العناصر الإجرامية رصدها واستهدافها، بالإضافة إلى تدعيم قوات الأكمنة بكل المعدات اللازمة بحيث يتم توزيع صديرى واق على كافة القوات، بالإضافة إلى نوعية السلاح المستخدم فى الكمين وفقا للطبيعة الجغرافية لمكان الكمين، والاعتماد بشكل كامل على الدوريات والأقوال الأمنية المتحركة لرصد الحالة الأمنية فى كافة الشوارع والميادين. كما دفعت الخطط الامنية بسيارات دفع رباعى حديثة ومتطورة فى الاكمنة بحيث تكون تلك السيارات قادرة على مطاردة العناصر الاجرامية والإرهابية وملاحقة الجناه ومنع هروبهم عقب ارتكاب اى جريمة أو اعتداء على القوات، بالإضافة إلى تدعيم كافة الأكمنة "سداده مسمارية" وهى التى يتم سحبها فى حال محاولة أى من العناصر الاجرامية الهروب من الكمين والتى يتم توزيعها قبل وبعد الكمين فى أماكن مخفية لضرب كاوتش السيارات وإحباط عملية الهروب، والتشديد على تأمين محيط الكمين جيدا. ردع العناصر الإجرامية وشددت الخطة الأمنية على ضرورة تطبيق القانون بكل قوة، بحيث يتم التعامل مع اى متهم يقوم برفع السلاح فى وجه القوات، بإطلاق النيران عليه على الفور وفقا للقانون، بالإضافة إلى الاستعانة بالتقنيات الحديثة بقصد التعامل الحاسم والرادع ضد العناصر الإجرامية، مع ضرورة المتابعة المستمرة من القيادات الأمنية والمستويات الإشرافية والمرور بصورة دائمة على كافة الاكمنة لمتابعة الأداء بها، والتوجيه الدائم بالجدية واليقظة بالمواقع والخدمات، للتصدى لأى محاولات من شأنها الاعتداء على القوات.