مصر توقع عقد توريد وتركيب محطة لتوليد الكهرباء في جيبوتي    الإسكان: استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المياه    أوراسكوم للتنمية تقترض 155 مليون دولار لسداد جزء من ديونها    حادث أتوبيس جامعة الجلالة.. تشييع جثمان أحد الضحايا في المنوفية    جامعة عين شمس: دراسة إضافة برامج تركز على الاقتصاد الأخضر    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني جهود وقف التصعيد الإسرائيلي بغزة ولبنان    عقوبات كبيرة منتظرة على منتخب ليبيا بعد أزمة نيجيريا بالمطار    محافظ أسيوط يشهد فعاليات "سلامتك تهمنا" لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية    المشدد 6 سنوات لشخصين بتهمة التنقيب عن الآثار بالساحل    قبل مغادرتها، محافظ الأقصر يهدي رئيسة وزراء الدنمارك "مركب الشمس" (صور)    "مخاطر الإدمان".. محاضرة تثقيفية بمكتبة صلاح شريت بأسيوط    في خدمتك.. تعرف على أماكن أكبر طرح للأراضي السكنية الجديدة    النائب حازم الجندي: إعادة قانون البناء الموحد إلى اللجنة المشتركة خطوة مهمة لمزيد من الدراسة والتدقيق    محافظ الشرقية يُشيد بجهود وحدة حماية الطفل    الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 400 ألف طفل في لبنان جراء الحرب    دقيقة حداد بجامعة المنصورة الأهلية على ضحايا حادث جامعة الجلالة    التشكيل الرسمي لقمة كوريا الجنوبية ضد العراق في تصفيات المونديال    3 ملفات رئيسية تتصدر زيارة ولي عهد السعودية لمصر    نشأت الديهي: جيش مصر لا يخوض حروبًا لحساب آخرين    كاف يوضح أسباب إحالة أزمة مباراة ليبيا ونيجيريا إلى لجنة الانضباط    مصر ونيجيريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال إدارة الموارد المائية    مفتي الجمهورية: العولمة تفرض أيديولوجياتها ويجب على المؤسسات الدينية التصدي لها بحكمة    مصرع ربة منزل ونجلها في حريق بقنا    السكة الحديد: فحص قطارات عشوائية على الخطوط المختلفة للتأكد من تنفيذ السائقين للتعليمات    وزير الإسكان: المنتدى الحضري العالمي مناسبة جيدة لتصدير العقار المصري.. وخلق فرص استثمار حقيقية    مدبولي يتابع موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية    وزير الإسكان يتابع مشروعات إعادة إحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية.. فيديو    اليوم العالمي لغسل اليدين.. اغسل يديك بعد استخدام الموبايل لهذا السبب    مستشفى القوات المسلحة بالهايكستب تستضيف خبيرا عالميا فى جراحة المسالك    "لا يسخر قوم من قوم".. تعظيم حرمة الإنسان وعدم التنمر موضوع خطبة الجمعة    وزير الأوقاف السابق يدعو إلى وقف العدوان على غزة ولبنان    تحرير 1138 مخالفة تموينية متنوعة بالفيوم خلال أسبوعين    الأهلي يواجه النجم الكونغولى اليوم فى ختام مجموعات بطولة إفريقيا لليد    وزير الصحة: 5 محاور بالمؤتمر العالمى للتنمية تلتزم بمعالجة التحديات الصحية    شقيق مؤمن زكريا يدعى مدنيًا بمبلغ 100 ألف وواحد ضد المتهمين في واقعة السحر    البرتغال يصطدم يإسكتلندا في دوري الأمم الأوروبية    الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا الاحتلال بغزة إلى 42344 شهيدا و99013 مصابا    «براتب 9000 جنيه».. العمل تعلن عن 225 وظيفة والتقديم «أونلاين»    «الأنباء اللبنانية»: غارات إسرائيلية على بلدة حانين في قضاء بنت جبيل    محافظ أسيوط يتفقد مبادرة رئيس الجمهورية للكشف عن أمراض سوء التغذية    عيد حصاد التمور والزيتون في سيوة.. أفراح ببدء موسم الخير والتصدير وحفلات الزواج (صور)    فاعليات اليوم السابع لمهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح    الجيش الكوري الجنوبي: بيونج يانج تفجر أجزاء من الطرق بين الكوريتين    «بجبر بخاطر المشاهدين».. أقوال صادمة للزوجة المسحولة بسبب فيديوهات تيك توك    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 15-10-2024 في محافظة قنا    حار نهاراً ومعتدل الحرارة ليلًا.. حالة الطقس اليوم    ما هو حكم الشرع في أداء كفارة اليمين.. الإفتاء تجيب    عفت السادات: سياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي هادئة وحكيمة    ياسمين رئيس تعيش حالة من النشاط الفني ب 3 مسلسلات وفيلم    حاول التحلي بالمرونة حتى لا تصاب بالإرهاق الذهني.. برج الحمل اليوم 15 أكتوبر    3 غارات اسرائيلية على محيط مدينة بعلبك وبلدة في البقاع شرق لبنان    تقارير: هالاند في برشلونة برعاية لابورتا قبل 2026    اليوم.. محاكمة المتهمين في واقعة فبركة سحر مؤمن زكريا    وكيل الصحة بالسويس يطمئن على مصابي حادث أتوبيس الجلالة    داعية إسلامية: "مش بحب الأكل ده" يعتبر كفران بالنعم    الزمالك: لم نتلق أي خطاب بخصوص القيد    وسط حضور جماهيري كبير.. 20 صورة من حفل نسمة محجوب بمهرجان الموسيقى العربية    الإسماعيلي يخوض معسكر استعدادي للموسم الجديد ب قطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شيخ الأزهر: الصحابة بشر لا عصمة لهم.. وإذا أخطأوا يتداركهم الله بالعفو
فى حديثه اليومى على الفضائية المصرية..
نشر في اليوم السابع يوم 30 - 06 - 2015

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن النبى- صلى الله عليه وسلم- أكد عدالة الصحابة من خلال أحاديث صحيحة، ففى الحديث الصحيح عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الخدرى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِى لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِى فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ"، فكأن النبى - صلَّى الله عليه وسلَّم - حين كرر قوله: لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِى، يستشرف الغيب، ويعلم أن أقواما سيجيئون ويتطاولون على أصحابه- رضوان الله عليهم، ثم يقسم -صلَّى الله عليه وسلَّم- معللا لهذا النهى بقوله: فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ"، يعنى لو أن إنسانا يمتلك جبلا من ذهب مثل جبل أحد وأنفقه فى سبيل الله، فإنه لا يساوى مد صحابى تصدق بتمر أو بغَلَّةٍ ولا نصف هذا، حتى لو كان المتصدق من التابعين، وذلك لأن الصحابى تشرف بصحبة النبى - صلَّى الله عليه وسلَّم- وفي الحديث دليل على أن عمل غير الصحابى مهما بلغ لن يكون أفضل من عمل الصحابى.
وأضاف فى حديثه اليومى، الذى يذاع اليوم على الفضائية المصرية قبيل الإفطار: أن الصحابة بشر لا عصمة لهم، قد يخطئوا ولكن إذا أخطأوا يتداركهم الله بالعفو والمغفرة والتوبة، ففى غزوة تبوك تخلف ثلاثة رجالٍ هم كعب بن مالكٍ ومرارة بن ربيعٍ وهلال ابن أبى أميةٍ عن الغزو مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- من غير عذر شرعى ولا نفاقٍ، ولكن رغم عظم الذنب تجاوز الله عنهم وغفر لهم صنيعهم؛ لأنهم كانوا صادقين مع أنفسهم ومع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يخادعوه ولم يأتوا بأعذارٍ كاذبةٍ، بل صدقوا واعترفوا بتخلفهم، ولجأوا إلى الله تائبين مستغفرين فتاب الله عليهم، قال تعالى: "وَعَلَى الثَّلاثَةِ الذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللهِ إِلا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا" فكان من المتوقع أن يقال: تابوا ليتوبوا فتاب الله عليهم، ولكن قال تعالى: ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا، كأنه هو الذى يهيئ لهم أسباب التوبة فكأن الفضل الإلهى وراءهم يقف معهم دائما، فإذا ما تعثروا أقالهم المولى سبحانه من هذه العثرة، وإذا وقعوا فى الذنب فإن رحمة الله تتداركهم، ولذا نقول: إن الصحابى قد يقع فى المعصية لكن لا يستمر عليها بل يتداركه لطف الله -عز وجل- فتغفر له.
وأوضح الإمام الأكبر، أن الأنبياء تتداركهم العصمة الإلهية فتمنعهم من الوقوع أصلا فى الذنب، وأما الصحابة فليسوا معصومين من الوقوع فيه، لكن حين كان يقع أحدهم فى الذنب يذهب بنفسه إلى النبى –صلى الله عليه وسلم- ويطلب منه أن يطهره من الذنب بإقامة الحد عليه، وهو يعلم أنه قد يدفع حياته ثمنا لهذا التطهير، ولا تجد فى غير عصر الصحابة أناس يذهبون إلى الأمراء أو الحكام ويعترفون بذنوبهم ويطلبون منهم أن يقيم عليهم الحد، فهذا لم يُعرف إلا لهؤلاء الناس الذين لا يقيمون على ذنب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.