أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الجمعة، أن الوزير فيليب هاموند سيرأس اجتماع لجنة الطوارئ الأمنية "الكوبرا" فى وقت لاحق اليوم ردًا على الهجمات الإرهابية التى وقعت فى الكويتوتونسوفرنسا ، مشيرة إلى أنها تبحث تقارير سقوط ضحايا بريطانيين فى الهجوم الذى وقع فى تونس. وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية - فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط - "نحن على علم بتقارير وقوع ضحايا بريطانيين فى الهجوم الإرهابى فى تونس وننظر فيها بشكل عاجل"، مشيرة إلى استعداد وزارة الخارجية لتقديم المساعدات القنصلية. ويرأس وزير الخارجية، فيليب هاموند، اجتماع لجنة الطوارئ الحكومية (الكوبرا) اليوم لمناقشة الرد على الهجمات الإرهابية الثلاثة التى وقعت فى فرنساوتونسوالكويت ، وللتأكد من أن اتخاذ الحكومة البريطانية لكافة الاستعدادات والتنسيق والتعاون مع الدول الأخرى، وخاصة تبادل المعلومات. ويعود ترأس هاموند للاجتماع إلى تواجد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون فى بروكسل للمشاركة فى اجتماع قمة دول الاتحاد الأوروبي. وأدان كاميرون فى وقت سابق اليوم الهجمات، قائلاً - لشبكة "بى بى سي" - "أقدم تعازينا وتضامننا مع الشعب الفرنسى فى هذا الوقت. آمل أن أتحدث فى وقت لاحق مع الحكومة التونسية، ومرة أخرى أقدم تعازينا وتضامننا للشعب التونسى فى حربهم ضد هذا الإرهاب الشرير". وأكد كاميرون على أن هذا الخطر يواجه الجميع دون استثناء، مضيفًا "هذه الأحداث وقعت اليوم فى تونسوفرنسا ، ولكنها يمكن أن تحدث فى أى مكان . نحن جميعًا نواجه هذا التهديد." وشدد رئيس وزراء بريطانيا على ضرورة التعامل مع التهديد من مصدره ، سواء كان ذلك تنظيم "داعش" الإرهابى فى سوريا والعراق أو إذا كانت الجماعات المتطرفة الأخرى فى جميع أنحاء العالم. وقال ديفيد كاميرون "الإسلام هو دين السلام. وأن من يقومون بذلك يفعلونه باسم أيديولوجية ملتوية ومنحرفة التى يجب أن نواجهها. يجب أن نوقف تسميم هذه العقول الشابة فى بلادنا، وفى بلدان أوروبية أخرى وحول العالم."
