◄◄ حاولت إنقاذه من القصاص بإقناعه بالزواج من جميلة.. وأهالى المنطقة يبحثون عنّى لاستكمال انتقامهم فى أول تصريح لها بعد مقتل نجلها قالت «سيدة سيد الكحكى» والدة محمد سليم الشاب المصرى الذى قتل على أيدى أهالى منطقة كترمايا، فى اتصال هاتفى ل«اليوم السابع» إنها الآن هاربة من أهالى المنطقة الذين يبحثون عنها لاستكمال انتقامهم منها ومن إخوته الستة بسبب جريمته وقتله 4 من أفراد أسرة يسكنون معها بنفس الشارع. وأضافت باكية: «الله يسامحه.. هو كان جالى لبنان وكان ناوى على خراب بيتى، جابلى مصايب وجعلنى أعيش وسط رعب وفزع أنا وأولادى الآخرين». سيدة الكحكى هربت من زوجها المصرى «سليم» وتركت معه «محمد» الذى لم يتخط وقتها عمره 4 أشهر، وتزوجت من لبنانى يدعى رياض عرابى وأنجبت منه 6 أبناء. تابعت الأم فى لهجة لبنانية: «بعد مرور ما يزيد على 37 عاما رجعت لمصر لزيارة ابنى محمد فطلب منى أن يسافر معى للبنان، حاولت استخراج تأشيرة سفر له إلا أننى لم أتمكن، فسهلت له السفر لسوريا ووعدته ببذل جهدى لأدخله لبنان، لكنى فوجئت به بعد يومين من وصوله إلى سوريا يتصل بى ويخبرنى أنه تمكن من دخول لبنان.. عاش معى قرابة شهرين جلب لى خلالمها عديدا من المصائب والمشاكل مع الجيران آخرها تعديه جنسياً على «جميلة» 15 سنة، فحاول أهلها القصاص منه إلا أن شعور الأمومة تحرك بداخلى وحاولت إنقاذ حياته من الموت الذى كان ينتظره بإقناعهم بعقد قرانه عليها». وعن يوم الحادث قالت: «فى تمام الساعة 12 ظهرا أوهمنى محمد أنه ذاهب لتصفيف شعره وعاد بعدها ب 4 ساعات ولمحت على وجهه علامات التوتر، بعدها بقليل جاء عدد من رجال الشرطة وقبضوا عليه بتهمة الاعتداء جنسيا على طفلة واصطحبوه إلى القسم، لكننى فوجئت بعدها بأنه قتل عجوزين وطفلين جارين لنا بنفس الشارع، وهو ما جعلنى أهرب بعد تهديدات أهالى المجنى عليهم بقتلى أنا وأولادى، وفى يوم تمثيله للجريمة انتهز أهالى المجنى عليهم الفرصة وانهالوا عليه ضربا حتى الموت». وأكدت الأم عدم علمها بسبب ارتكابه جريمة القتل، معربة عن شعورها بالقهر والندم لأنها كانت السبب فى قدومه إلى لبنان وجلب المصائب عليها وعلى أبنائها، مؤكدة أنها حررت توكيلا رسميا لإحدى المحاميات بلبنان لتسهيل مهمة نقل جثمانه إلى مصر ولكنها لا ترغب فى العودة إلى مصر حتى لا تترك أولادها الستة بمفردهم فيتعرضوا لمصير أخيهم. فيما كشفت «كفاية محمد مسالم» عمة قتيل لبنان، عن العديد من الحقائق أبرزها أن نجل شقيقها يعانى من مرض عقب سقوطه من «الملاهى» وهو فى سن السابعة من عمره واستمر علاجه بالمستشفيات لمدة عام، وهو ما أثار تعاطف أسرته معه خاصة بعدما تركته والدته وهو ابن 4 شهور وهربت إلى لبنان وتزوجت من لبنانى جامعة بين أبيه واللبنانى فى وقت واحد، مما أصاب محمد بعقدة نفسية خاصة بعد زواجه من إحدى فتيات الجمالية واكتشافه أنها على علاقة بأحد الشباب وانفصل عنها بعد قضية خلع أنهت علاقتهما الزوجية التى أثمرت عن ابنتهما «دعاء» 4 سنوات. وقالت العمة مضيفة: «سيدة والدة المجنى عليه عادت إليهم بحى العطف بالجمالية مرة أخرى بعدما تركتهم هاربة إلى لبنان منذ 38 سنة بحجة أنها ترغب فى رؤية نجلها محمد، بعدما علمت بقصة فشله فى الزواج، وتوفير فرصة عمل له فى لبنان» وأضافت: «توسمت الأسرة خيراً فيها ظنا منهم أن ال 38 سنة التى قضتها خارج مصر كفيلة بتغييرها للأفضل ولكن بعد علمنا بأنها أخذت محمد معها عن طريق مركب وبجواز سفر مغلوط تسلل الشك إلى قلوبنا وخاصة أنها ارتكبت العديد من المصائب بلبنان وتحتاج إلى كبش فداء يحمل مصائبها بدلاً منها». ويلتقط الأب الحديث من العمة قائلاً: إن نجله من مواليد 18 ديسمبر 1972 وتسبب المرض الذى أصابه فى تسربه من الدراسة. مؤكدا أنه لم ير ابنه عندما سافر مع والدته المطلقة إلى لبنان، وكان آخر مرة سمع فيها صوته قبل الحادث بخمسة أيام حيث اتصل بهم فى الحادية عشرة صباحا فى صوت مخنوق شاكياً أنه يعيش فى جملة مشاكل من صنع والدته التى أغرقته فى بحور مشاكلها مع جيرانها وورطته فى بعض الأمور. لمعلوماتك... ◄ 30 ألفا هم عدد العاملين المصريين فى لبنان