رفض المستشار وليد عبد العاطى، رئيس محكمة جنح مستأنف الزيتون، الطعن الذى تقدم به كل من نبيل غبريال وأسامة ميخائيل المحاميين على قرار تجديد حبس المتنصرة "سهام. م"، وقرر استمرار حبسها على ذمة التحقيق فى القضية المتهمة فيها بتزوير أوراقها الثبوتية بتغيير اسمها إلى كرستينا عبد المسيح إبراهيم، وتغيير خانة الديانة من مسلمة إلى مسيحية، وتزوير أوراق تثبت حصولها على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس. البداية حينما وردت معلومات لإدارة البحث الميدانى بقطاع الأحوال المدنية تفيد بقيام فتاة باستخراج بطاقة شخصية باسم كرستينا عبد المسيح إبراهيم بتاريخ ميلاد 20 مارس 1983 وديانتها مسيحية، ومثبت عليها بالمهنة حاصلة على بكالوريوس تجارة بالمخالفة للحقيقة وبتحريات المباحث، وفحص المستندات تم التأكد من صحة المعلومات، تم القبض على المتهمة وإحالتها لنيابة الزيتون التى تولت التحقيق بإشراف المستشار عبد الخالق عابد المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة. وبتحقيقات إسلام شمس الدين وكيل نيابة الزيتون أقرت المتهمة أنها هربت من أهلها منذ 4 سنوات لبطش أبيها، واعتنقت الديانة المسيحية بعد أن راودتها عدة أحلام بالسيد المسيح والسيدة مريم، وتعرفت على شخص يدعى ماهر فريد فطلب منها خطبتها وسافر إلى أمريكا، ومنذ ما يقرب من سنة ونصف تمكنت من استخراج بطاقتها الشخصية بداينتها الجديدة بمساعدة أحد الأشخاص ويدعى "أبو إسلام"، تعرفت عليه عن طريق خطيبها الذى قام بتغيير اسمها وديانتها، وإصدار شهادة مزورة تثبت حصولها على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس، فوجهت لها النيابة تهم الاشتراك مع آخر فى تزوير محرر رسمى واستعماله وتزوير شهادة منسوب صدورها لكلية التجارة جامعة عين شمس، وتزوير قيد ميلاد وأمرت بحبسها على ذمة التحقيق. كما تبين من التحقيقات ختم الشهادات المزورة والتوقيع عليها من قبل كل من "جمعة. ٍس" (47 سنة)، و"على.ع" (50 سنة) مراجعى شئون قانونية بمكتب سجل مدنى البدرشين فأمرت بحبسهما، وأنكرا صلتهما بالتزوير فأمرت النيابة بحبس المتهم الأول على ذمة التحقيق وإخلاء سبيل الثانى بكفالة قدرها 500 جنيه.