طالب فاروق حسنى، وزير الثقافة، من الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، الموافقة على نقل قسم الجمالية من شارع المعز وتحويل المبنى لمركز ثقافى، وكذلك نقل كل الورش الموجودة فى الشارع إلى مكان آخر، واستبدالهم بورش لصناعات أخرى تتماشى مع طبيعة الشارع الأثرية. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية لشارع المعز والتى قام بها مساء أمس، الثلاثاء، الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، وعدد آخر من الوزراء، منهم فاروق حسنى، وزير الثقافة، وزهير جرانة، وزير السياحة، ورشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، وفايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولى، والدكتور على مصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، وعبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، والدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد آخر من قيادات وزارة الآثار. وأعرب نظيف عن سعادته بتطوير وترميم الشارع، وأكد على أن مجلس الوزراء يتابع حركة الترميم والتطوير الذى تقوم بها وزارة الثقافة فى كل المواقع الأثرية، وابدى نظيف موافقته على نقل قسم الجمالية وكذلك نقل الورش وبناء عدد من الفنادق والمقاهى بالشارع ليتماشى مع طبيعة الشارع الأثرية. واستغرقت الجولة ثلاثة ساعات من السابعة وحتى العاشرة مساء، تفقدوا خلالها متحف النسيج ومسجد السلطان قلاون وبيت القاضى، ومدرسة برقوق بن سلطان، وقال الوزير إنه يسعى أيضا لتطوير وترميم بعض المنازل الموجودة بالشارع لتتماشى مع طبيعته، وهو الأمر الذى وافق عليه نظيف أيضا. وأبدى حسنى عن استعداد وزارة الثقافة لتحمل كافة تكاليف نقل القسم وغيره من الورش، وأكد أن الوزارة ستدفع ثمن الأرض الجديدة للقسم التى تم تحديدها خارج شارع المعز بمنطقة الجمالية، لكن الدكتور عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، طالب بضرورة وجود "بارك" للسيارات فى المنطقة التى سيتم اختيارها لنقل القسم. كما أشار حسنى إلى أن نظيف أبدى ترحيبه بتحويل بيت القاضى إلى مطعم، وكذلك نقل الورش الصناعية خارج الشارع، فيما أعربت فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى عن استعداداها للتعاون مع وزارة الثقافة لتجديد البنية التحتية لكل من شارع المعز وشارع الجمالية.