دعا الكاتب سيف محمد المرى، رئيس تحرير مجلة دبى الثقافية، فى عددها لهذا الشهر، إلى كتابة قاموس لغوى عربى جديد كل عشر سنوات، مؤكدًا على أن ذلك يعد مدعاة لربط اللغة العربية بزمنها، والعمل على إحيائها. كما أكد المرى على أن الاكتفاء بالمصباح المنير والقاموس المحيط والكشَّاف، والوقوف بالطلاب عند سيبويه والفيروز أبادى فقط، إنما هو تحجرٌ وجمود، مشيرًا إلى أنه من الأفضل العمل على تسهيل النحو والصرف، والتركيز على أهم القواعد، وعدم التشدد فى موضوع الإعراب، مضيفًا "لقد بالغ النحاة فى التصعيب على طلبة العلم، وجعلوا الإعراب قدس الأقداس الذى لا يُمس مع أنهم – أى النحاة – منقسمون فى الإعراب". وتضمن العدد الجديد من المجلة لهذا الشهر العديد من القضايا الأدبية الفكرية والاستكشافية، وعلى سبيل المثال نذكر منها، محمية رأس الخور فى دبى، والتى تأوى أكثر من 20 ألف طائر لثمانية وثمانين نوعًا من الطيور، القصة والرواية فى الإمارات بين زمانين، بيتا عبد الناصر وسيد درويش تنعق فيهما الغربان، المسلمون فى صقلية...تاريخٌ من التواصل، يوسف شاهين مدرسة تخرج فيها الرواد، استذكار محمد الماغوط فى اتحاد كتاب الإمارات، حوار الأجيال، بيرانديللو...هرب من الجوع والمرض فاستحق نوبل.