كعادة البيوت المصرية فى شهر رمضان، تستعد الأسرة المصرية لهذا الشهر بطرق متعددة من بينها الخطوة الأولى والأهم هى شراء المزيد من الزيت والسكر والأرز والمسلى، وغيرها من الياميش، ولكن نجد فى النهاية أن معظم ما يتم إعداده وطهيه استعدادًا لساعة الإفطار. وجرى العرف أن يكون على مائدة الطعام أكثر من صنف، فى حين أن الكثير من الصائمين لا يتمكنون من تناول الطعام بعد طول ساعات الصيام ويلجأون بشكل كبير للمشروبات والمياه لتعويض نقص السوائل طوال اليوم، وهنا نوجه لك 4 نصائح سوف تتأكدى بعدها أنه ليس من الضرورى الاهتمام بأعداد أصناف وكميات كبيرة من الطعام. العصير والخشاف بجانب الفطار يوضع العصير والخشاف والياميش، وهذا ما يحبه ويفضله الصائمون بشكل كبير، عن تناول الأطعمة التى يشعرون أنها حمل وثقل على المعدة بعد عدد ساعات الصيام الطويلة. الكنافة والقطايف يشتهر شهر رمضان بالمزيد من الحلويات الشرقية بجميع أشكالها وأنواعها، وفرصة غيابها طوال العام، فنجد المصريين يقدمون عليها بكثافة وهى أيضًا من الأطعمة المليئة بالسعرات الحرارية، وبتناولها يجد الصائم نفسه غير قادر على تناول أصناف الخضار واللحوم والدجاج، رغم أنه لا غنى عنها، فلا تكثرى من طهيها إذا كنت ستقدمى طبقا من حلوى الكنافة أو القطائف. العزومات يتبع المصريون فى هذا الشهر أيضًا تقليدًا معروفًا وهو "العزومات" التى يتبادل فيها الأسر المصرية الزيارات، وتناول الفطار على مائدة كبيرة، ولهذا السبب إذا كنت ذاهبة لمنزل العائلة أو أحد الأقارب لا تفكرى فى الطبخ أو إعداد طعام قد يتلف وتضطرى للتخلص منه. الأكلات الخفيفة.. أفضل عادة ما تكون الأطعمة الدسمة غير محببة للصائمين، خاصة فى فصل الصيف، لا يلجأ الكثير لتناول الطعام، ويفضلون شرب المياه، ولهذا حاولى أن تكون الأطباق المعدة من المقبلات كورق العنب، والشوربة وطبق رئيسى خفيف، يفضل أن يكون مشويًا، وفى نهاية المطاف إذا تبقت الأطعمة لا تتركيها حتى تتلف، وتبرع بها للفقراء.
