يخضع اليوم، السبت، بهاء مجدى، ظهير أيسر فريق الإسماعيلى، للتحقيق أمام المستشار القانونى للقلعة الصفراء، سامح أبو جبة، بعد المنشور الذى كتبه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أعرب خلاله عن استيائه من معاملة زملائه له وبعض المسئولين بالنادلى عقب تعرضه لعملية سطو مسلح من بعض البلطجية على طريق الدائرى. جاء خضوع بهاء مجدى للتحقيق، بناءً على قرار مجلس الإدارة برئاسة العميد محمد أبو السعود، والجهاز الفنى للدراويش بقيادة طارق يحيى، لاسيما وأن اللاعب سينتظم فى تدريبات فريقه عقب خضوعه للتحقيق، ومن المنتظر أن يتم تغريم ظهير أيسر الدراويش، مبلغا ماليا لعدم تكرار مثل تلك الأفعال التى تهدد استقرار الفريق. كان بهاء مجدى قد كثف بحثه عن عرض للرحيل عن صفوف الدراويش بنهاية الموسم الجارى، حيث كلف اللاعب وكيل أعماله تامر النحاس بالبحث عن عرض فى أحد الأندية الخارجية أو المحلية للانتقال إليها فى ميركاتو الصيف المقبل، جاء ذلك بعد أن تجاهل مسئولو نادى الإسماعيلى، حالة الغضب التى انتابت بهاء مجدى مؤخرا، حيث لم يجر أى مسئول من النادى أو الجهاز الفنى، اتصالاً تليفونيا باللاعب لمعرفة أسباب غضبه، وأيضا تجاهل السؤال عنه فى أزمته مع بعض المحتالين بسرقة سيارته عن طريق واقعة السطو المسلح التى تعرض لها وتسببت فى غيابه عن التدريب وقام مسئولو النادى بتغريمه 5 آلاف جنيه عن كل يوم غياب. وكان بهاء مجدى أعرب عن استيائه الشديد من تصرفات بعض زملائه بالفريق، وأعضاء الجهاز الفنى، عقب عودته إلى التدريبات الجماعية، حيث ظن بعض زملائه أنه ادعى سرقته من أجل الحصول على مستحقاته المالية، وترك ظهير أيسر الدراويش معسكر فريقه أول أمس الإثنين الذى كان يخوضه استعدادا لمواجهة المقاولون، وغادر متأثرا بحالته النفسية السيئة.
