سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الكهرباء" تعلن الطوارئ استعدادا لرمضان.. غرفة عمليات مركزية لمواجهة الأعطال المفاجئة.. وتأمين التغذية للمساجد الكبرى فى التراويح.. ومصدر: نتوقع عدم فصل التيار إذا توافر 143 مليون متر مكعب وقود يوميا
تستعد وزارة الكهرباء، والطاقة المتجددة لاستقبال شهر رمضان المبارك، الذى من المتوقع أن يكون مختلفا عن العام الماضى، ولن يشهد تخفيفا فى الأحمال من خلال قطع التيار فى ظل توافر الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، ومع ذلك رفعت الوزارة حالة الطوارئ بجميع قطاعاتها، لضمان توصيل الخدمة بشكل جيد للمواطنين، لتخفيف العبء عليهم أثناء الصيام، فى ظل ارتفاع درجات الحرارة. وقت الذروة فى رمضان أطول من الأيام العادية وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، عن أن وقت الذروة فى رمضان يكون أطول من الأيام العادية الذى يبدأ قبل أذان المغرب بساعة، وينتهى فى وقت السحور قبل أذان الفجر، لافتا أن أقصى حمولة متوقعة على الشبكة القومية 28 ألف ميجا وات. وأكد المصدر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع، أنه تم إعلان حالة الطوارئ ووقف كل "المناورات" خلال شهر رمضان، خاصة فى أوقات الذروة مع تخصيص غرف عمليات للمتابعة، وذلك على مستوى كل شركة وبإشراف رئيسها. غرفة عمليات مركزية لمتابعة الموقف وأضاف المصدر، أنه سيكون هناك غرفة عمليات مركزية فى الوزارة لمتابعة الموقف على مدار الساعة والتعامل السريع مع أى أعطال، مع تواجد أعداد كافية من قيادات شركات الكهرباء وأطقم الصيانة على مدار الساعة، كما سيتم تخصيص ماكينات الطوارئ للاحتفالات العامة. وشدد المصدر، على أن مسئولى مركز التحكم القومى لديهم تعليمات بتأمين التغذية الكهربائية بالمساجد الكبرى، ليتمكن المواطنون من أداء صلاة التراويح بدون انقطاعات فى التيار الكهربائى، فى ظل ارتفاع درجات الحرارة. وأضاف المصدر، أنه تم التنسيق مع وزارة الأوقاف للعمل على ترشيد الاستهلاك، خاصة بأجهزة التكييف وضبطها على درجة حرارة 25 درجة مئوية، وعدم الإسراف فى الزينات الكهربائية للمساجد، مؤكدًا أنه سيتم تكثيف حملات ضبط الزينات المخالفة وسرقة التيار. أطقم صيانة وتشغيل لتأمين المحطات وأشار المصدر، إلى أنه تم توفير أطقم الصيانة والتشغيل اللازمة لتأمين ومتابعة جميع محطات إنتاج الكهرباء ومحطات المحولات على مدار الساعة، لتأمين الإمداد بالتغذية الكهربائية المنتظمة. وشدد المصدر على أهمية الترشيد كسياسة ثابتة يقوم بها قطاع الكهرباء، لما له من أثر فى توفير الاستهلاك ينتج عنه توفير الاستثمارات لإنشاء محطات توليد للكهرباء، وما يتبعها من تدعيم لشبكات النقل والتوزيع، وكذلك توفير الوقود اللازم لتشغيل تلك المحطات. وتابع المصدر، أن المواطنين لهم دور مهم من خلال ترشيد الاستهلاك خلال الفترة المقبلة، خاصة خلال أوقات الذروة ومع ارتفاع درجات الحرارة. وتوقع المصدر، أن يصل أقصى حمل على الشبكة القومية فى وقت الذروة خلال رمضان، والذى يزيد مدته عن الأيام العادية، حيث يبدأ من قبل أذان المغرب بساعة، وينتهى فى وقت السحور مع أذان الفجر سيصل إلى 28 ألف ميجا وات، لافتاً إلى أن احتياجات محطات الكهرباء من الوقود ستصل 143 مليون متر مكعب يومياً. وأشار المصدر، إلى أن مؤشرات إمدادات الوقود خلال الأيام الماضية تؤكد قدرة وزارة البترول على توفير 143 مليون متر مكعب يومياً، لعدم اللجوء لفصل التيار، متوقعاً ألا يتجاوز تخفيف الأحمال فى وقت الذروة إذا حدث نقص فى الوقود عن ألف ميجا وات. موضعات متعلقة: - ننشر تفاصيل 4 عقود يوقعها السيسى خلال زيارته ل"ألمانيا" باستثمارات تصل ل8 مليارات يورو.. مصدر: إنشاء 3 محطات بقدرة 14 ألفا و400 ميجا وات.. وتوقيع عقد أول مصنع محلى لإنتاج "ريش توربينات الرياح"
