أكد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، أن تراجع عدد العاطلين عن العمل فى إسبانيا بواقع 117 ألفا و985 شخصا خلال مايو الماضى، مقارنة بالشهر الذى سبقه يعتبر أكبر تراجعا منذ عام 1996 عندما بدأ إحصاء هذه البيانات، وهذه البيانات تعتبر خطوة نحو الشفاء التام للبلاد. وأوضح أنه على أساس سنوى تراجع عدد العاطلين بإسبانيا بواقع 357 ألفا و354 شخصا، فى أكبر انخفاض سنوى على الإطلاق، وانخفضت البطالة بشكل عام فى مختلف القطاعات بإسبانيا، ولكن أكبر تراجع سجله قطاع الخدمات (بواقع 68 ألفا و826 فردا)، يليه قطاع البناء (17 ألفا و520)، ثم الزراعة (14 ألفا و142)، ثم الصناعة (12 ألفا و874). وانخفض معدل البطالة بين من تقل أعمارهم عن 25 عاما فى مايو بواقع 11 ألفا و271 شخصا، ومن ناحية أخرى، ارتفع عدد المسجلين فى التأمينات الاجتماعية الشهر الماضى ل213 ألفا و15 شخصا مقارنة بشهر أبريل الذى سبقه. وأكد راخوى اليوم الثلاثاء بعد افتتاح ندوة حول فرص العمل الذاتى والاقتصاد الاجتماعى كمحركات للعمالة أن التغييرات ستكون ظاهرة للإسبان قبل بداية الصيف، ولكنه رفض أن يقول إن هذه التغييرات ستكون فى الحزب والحكومة واكتفى بقوله للصحفيين إن التغييرات ستكون قبل 13 يونيو وستكون جيدة.