أدى رابح سعدان المدير الفنى للمنتخب الجزائرى مناسك العمرة بالأراضى لحجازية وعاد إلى أبو ظبى الإماراتية لقضاء بعض الوقت قبل العودة إلى الجزائر يوم الجمعة المقبل. وجاء أداء سعدان مناسك العمرة كنوع من التفاؤل، حيث سبق له أن أداها قبل مواجهة الذهاب أمام مصر بالجزائر بتصفيات كأس العالم 2010 التى جمعت الخضر بالمنتخب المصرى وانتهت بفوز الخضر بثلاثية كاملة. ورافق سعدان فى رحلة العمرة كلاً من محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى وأكثر من مسئول آخر بالاتحاد الجزائرى الذين توجهوا بعدها إلى الرياض لحضور انتخابات الاتحاد العربى لكرة القدم. وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، إن سعدان تلقى عرضين رسميين الأول من الاتحاد اليمنى لكرة القدم والثانى من فريق إماراتى كبير لم يكشف بعد عن اسمه، ولن يرد سعدان على العرضين المقدمين إلا بعد كأس العالم. يواجه سعدان هجوماً من بعض الصحف منذ عودة الفريق الجزائرى من بطولة الأمم الأفريقية وتلقى خسارة ثقيلة بأربعة أهداف من الفراعنة وذهب البعض للمطالبة بإقالته وتعيين مدرب آخر.
