ظاهرة غربية أصحبت منتشرة بكثرة فى أنحاء محافظة الجيزة، ألا وهى تحول أسوار المدراس إلى مقالب عمومية للقمامة فى ظل غياب صناديق خاصة بتجميع القمامة. ففى منطقة صفط اللبن تحولت أسوار مدرسة "صفط اللبن" الابتدائية لمقلب عمومى لإلقاء المواطنين القمامة حولها، بعد إلغاء نقطة تجمع القمامة قبل منطقة المدارس وفقا لأقوال الأهالى. وأوضح أحمد متولى صاحب ورشة بشارع ترعة العال أن القمامة أصبحت تنتشر بطول الشارع، بعد أن ألغى بعض المواطنين نقطة تجميع القمامة بمنتصف الشارع، مضيفا أنه يقوم يوميا برفع القمامة من أمام ورشته، قائلا" بضطر أشيلها عشان مينفعش تكون الزبالة أمام محل أكل العيش". وأشارت بعض ربات البيوت إلى أنهن يضطررن لرمى القمامة بالشارع لعدم وجود مكان محدد لتجميع القمامة أو صناديق يتم رفع المخلفات منها. ومن جانبه، أكد أحد مسئول النظافة بالمنطقة رفض ذكر اسمه، أنهم يقوموا على مدار اليوم بتنظيم 3 ورديات لرفع القمامة من الشارع، وبالرغم من ذلك بعد مرور أقل من ساعة تعود الأمور مرة أخرى لأسوء مما كانت عليه، مضيفا أن الأهالى يرفضون وضع صناديق القمامة أمام منازلهم أو المحلات التجارية الخاصة بهم، حتى لا تكون مكانا دائما لتجمع القمامة، مؤكدا أن أحد عمال النظافة تعرض للضرب عند محاولته وضع صندوق قمامة أمام محل أحد المواطنين، وتم تحرير محضر بذلك. إحدى السيدات تفرز القمامة بالشارع أسوار المدارس بالجيزة تتحول إلى مقالب عمومية للقمامة سور مدرسة صفط اللبن الابتدائية رمزا للقمامة أحد الأطفال وهو يستعد لإلقاء القمامة بسور المدرسة
