سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاخوان تبدأ حملة تصعيد دولية ضد إعدام مرسى ..أنصار الجماعة يتظاهرون في فرنسا ويتوعدون بافساد زيارة الرئيس لالمانيا ..وائتلافات تابعة للإخوان :سنتواصل مع مسئوليين أجانب لوقف الأحكام
بدأت جماعة الاخوان ،اتخاذ اجراءات لتصعيد قضية الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات الاخوان على المستوى الدولى بعد قرار المحكمة باحالة اوراقهم الى مفتى الجمهورية ، فى قضيتى الهروب من سجن وادى النطرون، والتخابر مع حماس، حيث نظمت ائتلافات تابعة للجماعة سلسلة من المظاهرات فى عدد من دول العالم كما اعلنت فى بيانات صادرة عنها انها ستبدأ حملة للتواصل مع المنظمات الحقوقية الدولية بهدف وقف تنفيذ الاحكام ضد الاخوان فى مصر. فى فرنسا احتشد عدد من انصار الاخوان امام السفارة المصرية بباريس عبروا خلالها عن رفضهم للاحكام واعتراضهم علي مازعموا انه تسييس لأحكام القضاء" كما نظم انصار الجماعة مسيرة بالسيارات فى المانيا للاعتراض على الحكام الصادرة ضد محمد مرسى وتوعدوا بتنظيم الفعاليات خلال الزيارة المتوقعة للرئيس عبد الفتاح السيسى الى برلين الشهر القادم وفى السياق نفسه أصدر الائتلاف العالمى للحقوق والحريات ، أحد الائتلافات الدولية المقربة من جماعة الاخوان، زعم فيه أن الحكم الصادر ضد محمد مرسي غير قانونى، وانهم عندما ارسلوا وفود قانونية فى السابق إلى مصر تواصلوا مع هيئة الدفاع عن قيادات الاخوان واوضحوا لهم أن هناك اخطاء فى القضية – على حسب زعمهم – كما زعم الائتلاف العالمى للحقوق والحريات ، أن المحكمة غير مختصة ولائيا بالحكم على الرئيس المعزول محمد مرسى ، باعتباره رئيس سابق، وأن محاكمته تكون من خلال محاكم خاصة ، كما زعمت أن محمد مرسى لم يتم القبض عليه ولكن خطفه – على حد زعمها – فيما قال التحالف الديمقراطى فى إيطاليا ،أحد الائتلافات التابعة لجماعة الاخوان، إنه سيبدأ سلسلة تحركات ضد الاحكام الصادرة ، زاعما ان هناك صمت دولى على تلك الاحكام، ومحرضا المجتمع الدولى للتدخل. و أعلن الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج عن تدشين حملة واسعة للتواصل مع المؤسسات الدولية، والمسئولين في مختلف دول العالم ، والمنظمات الحقوقية، بالتنسيق مع التجمعات والروابط المصرية حول العالم، ضد الحكم الصادر على قيادات الاخوان فى قضيتى التخابر مع حماس والهروب من سجن وادى النطرون. وأكد الائتلاف فى بيان له أنه لن يترك فرصة إلا وسيتم اتخاذها لوقف الاحكام والقرارات الصادرة ضد قيادات الاخوان، محرضا انصار الجماعة في العالم إلى تحركات شعبية وإعلامية واسعة، تعبيراً عن رفض تلك الأحكام، كما دعا إلى مساندة أية إجراءات حقوقية وقانونية ضد تلك الأحكام . من جانبه قال الدكتور شوقى السيد ، الخبير القانونى، إن تحركات الاخوان الدولية جميعها لن تكون ذوا فائدة، لأنه لا يمكن لأى دولة أو منظمة أن تتدخل فى الشأن القضائي لدولة أخرى ، خاصة أن السلطات التشريعية منفصلة تماما عن السلطات التنفيذية. وأضاف السيد ل"اليوم السابع" أنها ليست المرة الاولى التى يتم فيها تدويل الاخوان لقضية الرئيس المعزول محمد مرسى، وهناك رفض كامل من المؤسسات القضائية الدولية للاشراف او متابعى قضيتهم لاسيما المحكمة الجنائية الدولية والمحكمة الافريقية