استأنف الرئيس القبرصى اليونانى والزعيم القبرصى التركى الجمعة محادثات السلام التى كات متوقفة والتى ترعاها الاممالمتحدة، فى ما يعتبر أفضل فرصة أتيحت منذ سنوات لاعادة توحيد الجزيرة بعد اربعة عقود من الانقسام. وهناك تفاؤل بان لدى الزعيمين الارادة والتفويض الكاملين للدخول فى عملية مكثفة تفضى الى نتائج. وتعقد الجولة الاولى من المحادثات الجمعة بين الرئيس القبرصى اليونانى نيكوس اناستاسياديس والزعيم القبرصى التركى المنتخب حديثا مصطفى اكينجى بحضور المبعوث الخاص للامم المتحدة اسبن بارث ايدي. وقال اناستاسياديس للصحافيين لدى توجهه لحضور الاجتماع "لدى امال كبيرة فى نجاحنا وفى المستقبل". والهدف من هذه الجولة التى تعقد فى مجمع الاممالمتحدة فى مطار نيقوسيا القديم المتوقف عن العمل فى قلب المنطقة العازلة التى تقسم الجزيرة، هو الاتفاق على هيكلية ووتيرة الاجتماعات.