قرر العاهل البلجيكى الملك ألبير الثانى اليوم الخميس تعليق قراره بشأن استقالة الحكومة الفيدرالية التى قدمها له رئيس الوزراء إيف لوترم فى أعقاب انسحاب حزب "أوبن فيه أل ديه" الحزب الليبرالى الفلامنكى السابق من الحكومة الائتلافية نتيجة للخلافات حول مشكلة انفصال ضاحية بروكسل هال فيلفورد وضمها إلى الإقليم الفلامنكى فى شمال البلاد. وذكر بيان للقصر الملكى صدر فى أعقاب لقاء الملك مع لو ترم أن العاهل البلجيكى ورئيس الحكومة رأيا أن الظروف الحالية التى تمر بها البلاد تجعل من هذه الأزمة السياسية أمرا لا طائل من ورائه. ونقل البيان عن الملك ألبير الثانى ورئيس الوزراء أن هذه الأزمة يمكن أن يكون لها أثر خطير على الرخاء الاقتصادى والاجتماعى للمواطنين فى البلاد من جانب وعلى دور بلجيكا على الصعيد الأوروبى من جانب آخر، حيث أن بلجيكا ستتولى الدورة الرئاسية للاتحاد الأوروبى اعتبارا من أول يوليو المقبل. يذكر أن رئيس المجلس الأوروبى الحالى هرمان فان رومبوى كان رئيسا للحكومة البلجيكية قبل تسليم السلطة إلى إيف لوترم.