قال بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة إن أضعف الناس حالا فى العالم هم أكثر من يتضرر من آثار إهمالنا لرعاية كوكب الأرض، وهؤلاء هم الذين يعيشون على حواف الصحراء ومجتمعات الشعوب الأصلية وفقراء المناطق الريفية وسكان الأحياء الفقيرة الآخذة فى الانتشار فى مدن العالم الكبرى، موضحا أن هؤلاء يحتاجون إلى أرض خصبة ومياه نقية ومرافق وصرف صحى ملائم من أجل أن يحققوا الازدهار. وقال كى مون، فى كلمة وزعها المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم الخميس بمناسبة الاحتفال "باليوم الدولى لأمنا الأرض" الموافق اليوم، إن الاستدامة البيئية وهى تعنى إدارة خيرات أمنا الأرض بحكمة تعد أحد الأهداف الإنمائية الثمانية للألفية التى اعتمدتها الدول الأعضاء فى الأممالمتحدة قبل عقد من الزمان. وأضاف أنه سيدعو إلى عقد قمة فى نيويورك فى سبتمبر المقبل لاستعراض التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ووضع برنامج عمل وهذا يعنى أية خطة عملية موجهة نحو تحقيق النتائج وينطوى على خطوات ملموسة وجداول زمنية من أجل حماية أمنا الأرض التى يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من استراتيجيتنا. ونوه بان كى مون بأنه بدون توفير قاعدة بيئية مستدامة فسيكون الأمل لتحقيق الأهداف الرامية إلى الحد من الفقر والجوع وتحسين الصحة ورفاه الإنسان ضئيلا، مشيرا إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت الاحتفال باليوم الدولى لأمنا الأرض فى هذا اليوم من كل عام ، وطالب جميع الحكومات والمؤسسات التجارية والمواطنين فى العالم إلى منح أمنا الأرض ما تستحقه من الاحترام والرعاية.