قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيزور كوبا فى 2016 فى أول زيارة له بعد أكثر من 50 عاما من انقطاع العلاقات بين البلدين، وذلك وفقا لما صرح به المتحدث باسم أوباما جوش إرنست الذى لم يعط مزيدا من التفاصيل. وقالت الصحيفة إنه بذلك فإن الرئيس الأمريكى لا يسافر كوبا على المدى القصير، ولكن هناك إمكانية لذلك قبل انتهاء فترة ولايته فى 20 يناير 2017 على الرغم من أن الدولتان أعلنتا بدء الذوبان". وأشارت الصحيفة إلى أن فى الوقت الحالى لا توجد إرادة سياسية لتخفيف أى إجراء لكوبا باستثناء حذف اسمها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، ولا توجد جولات جديدة من المفاوضات المقررة بين البلدين، وفى الوقت الحالى يبدو أن كل شىء يعتمد على الولاياتالمتحدة". وأشارت الصحيفة إلى أن فى الوقت نفسه لا يزال الحصار مستمرا لم يتم رفعه، كما أنه لا تزال الولاياتالمتحدة لا تسح بالسفر السياحى إلى كوبا. ومن ناحية أخرى فقد دعا الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند إلى "إلغاء" الحظر الأمريكى على كوبا مشيرا إلى أنه "أضر كثيرا" بتنمية هذا البلد. وذلك بعد أن استقبله الرئيس السابق فيدل كاسترو فى منزله، وقال هولاند فى كلمة ألقاها فى جامعة هافانا "أتيت فى ظرف مهم بشكل خاص لكن لا يزال ملتبسا". وأكد هولاند أن بلاده ستبذل ما بوسعها للمساهمة فى "تأكيد الانفتاح وأن يتم إلغاء الإجراءات التى أضرت بشدة وطويلا بكوبا" فى إشارة إلى الحظر الأمريكى على كوبا المفروض منذ 1962، وتابع هولاند "أنتم تعرفون موقف فرنسا من رفع الحظر الذى يعرقل النمو فى كوبا". ومنذ 1991 تصوت فرنسا سنويا مع قرار فى الجمعية العامة يؤيد رفع الحظر الأمريكى على كوبا.
