كشفت تصريحات رجل الأعمال سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للفنادق والسياحة، حول توقف مشروعه السياحى الضخم بمدينه أسوان، عن الصراع الدائر بين هيئة الآثار من جهة، ومجموعة من رجال الأعمال منهم ساويرس ومنصور عامر الحاصلان على أرض لإقامة مشروعات بمحافظة أسوان من جهة أخرى. كان سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للفنادق والسياحة، قد أبرم عام 2007 تعاقدا مع الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق «إيجوث» باعتبارها المالك الأصلى للأرض بجزيرة آمون بمدينه أسوان، لإقامة مشروع سياحى على الجزيرة، عبارة عن فندق سياحى ضخم، ولم يحدد التعاقد الارتفاعات اللازمة لإقامة الفندق فوق الجزيرة. وبدأ ساويرس فى إنشاء فندقه ووضع الأساسات اللازمة، لكنه اصطدم بمجموعة من العقبات، وهى تجاوز الأدوار شروط الارتفاعات على الجزر التى حددتها هيئة الآثار، مما نجم عنه توقف المشروع وإصابته بالشلل. ولم تكن هذه هى الحالة الوحيدة للمشروعات التى توقفت بمدينة أسوان بسبب نفس الشروط، فقد حصل منصور عامر على مساحة من الأراضى بمدينة أسوان منذ بداية العام بهدف إقامة مشروع سياحى باسم بورتو أسوان على غرار مشروعاته بورتو السخنة وبورتو مارينا، لكنه توقف لنفس السبب، خصوصا أن المجلس الأعلى للآثار يرى أن البناء على المرتفعات يهدد المناطق الأثرية. سميح ساويرس أكد أن المسألة لا تتعلق بشروط الأمان ولا الارتفاعات، ولكن هناك بعض الجهات تقف فى وجه المشروع للحصول على منافع خاصة، وقال إنه تعرض لمجموعة من محاولات الابتزاز من بعض الجهات ومن صغار الموظفين فى بعض الجهات المسؤولة عن منح التراخيص لتمرير المشروع. وأكد المهندس نبيل سليم، رئيس شركة إيجوث للسياحة التابعة للقابضة للسياحة التى تعاقدت مع ساويرس منذ عام ونصف العام، أن الشركة غير مسؤولة عن توقف مشروع ساويرس، لأن التراخيص يتم استخراجها عن طريق المحليات. لمعلوماتك... ◄◄ 1998 أدرجت أوراسكوم الفنادق فى بورصة القاهرة والإسكندرية، ويذكر أن للشركة عدة مشاريع فى الإمارات والمغرب وعمان والأردن.