أكد الدكتور محمد المرسى، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن هناك كليات تكون على تواصل مع خريجيها بعد 20 عامًا، للمشاركة فى أى فعالية لها، موضحًا أن الواسطة والمحسوبية ما زالت حتى هذه اللحظة تواجه الخريجين، قائلا "بعض المؤسسات تأخذ جهد الطلبة لمدة سنتين أو أكثر تحت مسمى التدريب". وأضاف "المرسى"، بكلمته خلال الملتقى التوظيفى الأول لطلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة، اليوم الخميس، بقاعة المؤتمرات بالكلية، أن هدف الملتقى هو الوصول لآلية لتأهيل الطلاب الخريجين للتوظيف فى المجال المتعلق بالمؤسسات، مضيفا "المؤسسات حاليا طاردة للتوظيف، هى ليست مكتفية وإنما تتخلى عن الموظفين دون إعطائهم حقوقهم". وأشار "المرسى" إلى أنه من المتوقع مع الانتخابات المقبلة أن يتم إغلاق نصف المحطات، قائلا "نحن نواجه مجموعة من الإشكاليات وهذا الملتقى لوجود حل لها، وبعد التخرج سنساهم فى إيجاد فرصة عمل لكم المتميزين فى إمكانياته الشخصية ومؤهلاته". وأكد "المرسى" أن إمكانيات الطالب ستساعده فى التوظيف بدلا من الواسطة، وكلية الإعلام تملك البرنامج التدريبى لتطوير الطلاب بها وفقا للمؤسسات الإعلامية بالساحة، والبرنامج التدريبى يتم تطويره كل عام كما يتم تطوير المنهج كل 4 أعوام، مشيرا إلى أنه لابد من وجود برنامج اليوم الواحد وذلك لتعريف الخريجين بالمعايشة داخل الاستوديو يوم كامل. قال الدكتور شريف درويش اللبان، وكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة القاهرة، إن الهدف من الملتقى التوظيفى الذى تقيمه الكلية اليوم هو عمل حلقة وصل بين الكلية وخريجيها والمؤسسات الإعلامية، مشيرا إلى أن خريجى الكلية لهم الأولوية للعمل فى المؤسسات الإعلامية. وأضاف اللبان أن هذه الفكرة تنفذ من خلال التواصل بين الإعلاميين الكبار، والوكالات الإعلامية، مؤكدا أن التوظيف لن يتم بالتو واللحظة، وإنما من خلال ملء استمارات لتقديمها للمؤسسات الإعلامية بعد وضعها فى قاعدة بيانات وسيتم تقديمها فى أقرب وقت ممكن عند طلب المؤسسات الإعلامية لخريجى إعلام والتواصل محدد ومنظم وبالتالى ستبذل الكلية جهدا لوصول وإسناد الطلاب لتحقيق أحلامهم والكلية ستكون ظهرهم.