قال رئيس الحزب التقدمى الإشتراكى وليد جنبلاط إن رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريرى قاله له "قبل 6 أيام من اغتياله: إما أن يقتلوك أو يقتلونيى وأوضح وليد جنبلاط فى شهادته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان فى لاهاى التى تنظر قضية اغتيال رفيق الحريرى إن الحريرى كان يقصد النظام السوري، لأنه شعر بالخطر من هذا النظام، كما شعر كمال جنبلاط (والد وليد جنبلاط) قبل استشهاده وكتب:ربى أشهد أنى بلغت". وقال جنبلاط:"إن مواجهتنا كانت تقوم على الفوز فى الانتخابات وتشكيل حكومة مستقلة عن الوصاية، وجرى تهديد كل موظف يتحدث إلى وليد جنبلاط وعلمنا ذلك بالممارسة اليومية". وأضاف: "أن سياسة السوريين كانت التفريق، وعندما يجتمع اللبنانيون على ان لبنان أولا كان هذا يزعج السوريين"، مشيرا إلى أن "القرار الدولى 1559 الذى يطالب بخروج القوات السورية ونزع سلام الميلشيات لا يناسب لبنان ولاسيما فى شق تجريد الميلشيات من السلاح. وأشار إلى أن رفيق الحريرى لم يتطرق الى موضوع سلاح المقاومة وكان يسعى الى حل عادل للقضية الفلسطينية، فالحريرى كان يرى أن بند نزع سلاح الميلشيات غير مقبول ومستحيل"، وبعد ذلك رفعت المحكمة جلساتها حتى صباح غد الأربعاء.