هاجم مقاتلون من جبهة النصرة والفصائل المقاتلة مراكز تابعة لقوات النظام وحزب الله اللبنانى فى جرود القلمون شمال دمشق، فى خطوة وصفها المرصد السورى لحقوق الانسان بانها "ضربة استباقية" لهجوم يخطط النظام وحلفاؤه لشنه قريبا فى المنطقة. وقال المرصد ان "جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة فى سوريا) استهدفت تمركزات ومقار حزب الله" فى منطقة القلمون الحدودية الفاصلة بين لبنانوسوريا. واضاف "تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم بين حزب الله مدوعما بقوات النظام وقوات الدفاع الوطنى من جهة، ومقاتلى الفصائل الاسلامية وجبهة النصرة من جهة اخرى فى جرود القلمون". واعترف الجانب السورى من جهته بالهجوم واشار مصدر ميدانى سورى الى "قتلى وجرحى فى صفوف المسلحين (...) اثر محاولتهم الهجوم على مواقع الجيش السورى فى جرود عسال الورد والجبة فى القلمون". ويتنازع الجهاديون ومقاتلو عدد من الفصائل المعارضة ابرزها اسلامية السيطرة على منطقة ريف القلمون الشرقي، فى وقت تسيطر قوات النظام ومقاتلو حزب الله على ريف القلمون الغربي. وقال المصدر الميدانى ان "الجيش السورى وحلفاءه يصدون هجوما للمجموعات المسلحة من جهة جرود الجبة وجرود عسال الورد حيث وقعت المجموعات المهاجمة فى كمائن محكمة ادت الى تدمير الياتهم، اضافة الى مقتل وجرح العشرات" فى صفوفهم. واشار المرصد من جهته الى "خسائر بشرية فى صفوف الطرفين" من دون ان يحدد الحصيلة.