دخل اعتصام العاملون فى مراكز المعلومات بوحدات التنمية المحلية بالمحافظات، صباح اليوم الاثنين، أمام مجلس الشعب يومه الثالث على التوالى معولين على إصدار لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب قراراً بالاتفاق مع الحكومة يقضى بتلبية مطالبهم المشروعة. وتزايد أعداد العاملين المعتصمين من مراكز المعلومات أمام المجلس تمهيداً لتصعيد موقفهم الاحتجاجى، بعد أن استبدلوا هتافاتهم المنددة بسياسات الحكومة ورئيسها الدكتور أحمد نظيف لتتحول لمبايعة للرئيس مبارك وتعليق صوره على اللافتات المنددة بالحكومة خوفاً من تمزيقها أو إتلافها من قبل رجال الأمن. كما أحضرت الموظفات المعتصمات أطفالهن وعشرات من البطاطين والأغطية للمبيت فى حال عدم التوصل لحل حاسم لمطالبهم من قبل الدولة، كذلك أحضرت أوانى مليئة بالمطبوخات والمأكولات المعلبة للتضامن مع زملائهم الرجال المعتصمين منذ أيام وللتأكيد على أنهم جميعاً على قلب رجل واحد. ورددوا هتافات "اشهد اشهد يا رصيف.. سياستك نيمتنا على الرصيف يا نظيف"، "عايزين حقوقنا". وقال العمال اكتوينا بنار الوعود والقرارات والاتفاقيات الكاذبة، وعانينا جميعاً من لغة التسويف من الحكومة ومسئوليها، كما أننا قمنا بتعليق اعتصامنا السابق بناء على وعود وقرارات واتفاقيات لم تلتزم الحكومة بتنفيذها، لذا نعلن أننا جميعاً معتصمون هذه المرة حتى تتحقق كل مطالبنا المشروعة وهى: تثبيت العمالة المؤقتة، مع إضافة العلاوات واحتساب الرتب بأثر رجعى من وقت، تطبيق الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه شهرياً، على كل العاملين سواء فى القطاع الخاص أو القطاع العام والحكومة.