سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسى يصل إسبانيا فى محطته الأوربية الثانية.. والجالية المصرية تنظم وقفة تأييد له فى مدريد غداً..والرئيس لصحيفة الموندو الإسبانية:لو سقطت مصر ستعانى أوروبا من كوارث.. ودورى ضمان الأمن ل90 مليون مصرى
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى العاصمة الإسبانية مدريد مساء اليوم الأربعاء فى زيارته الرسمية الأولى قادماً من قبرص، وذلك بعد القمة الثلاثية المصرية القبرصية اليونانية، حيث كان فى استقباله استقبال بالمطار خوسيه مانويل سوريا نائب رئيس الوزراء الاسبانى والوزير المسئول عن أهم 5 وزارات بينها الصناعة والطاقة والسياحة والبنية التحتية. وكان وزير الصناعة الأسبانى قطع زيارته الحالية إلى الصين خصيصاً ليكون فى استقبال السيسى، كما كان فى استقبال السيسى أيضا السفير أحمد إسماعيل عبدالمعطى سفير مصر فى مدريد وأعضاء السفارة وعدد من السفراء العرب . ويرافق الرئيس السيسى خلال الزيارة وفد وزارى رفيع المستوى يضم كل من سامح شكرى وزير الخارجية والمهندس هانى ضاحى وزير النقل وأشرف سالمان وزير الاستثمار ود.محمد شاكر وزير الكهرباء والمهندس شريف إسماعيل وزير البترول والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس. وعقب وصول السيسى لمدريد تم إجراء مراسم الاستقبال الرسمية ثم توجه الرئيس عقب ذلك إلى قصر "مونكلوا" المقر الرسمى لرئاسة الحكومة الإسبانية فى مدريد للقاء رئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوى، والذى أقام عشاء خاص على شرف الرئيس للتعبير عن علاقة الود والاحترام الإسبانى للرئيس السيسى وتعد هذه المرة الأولى التى يقوم فيها رئيس الحكومة الحالية بحفل عشاء خاص لأى ضيف أو مسئول أجنبى. جدول أعمال الرئيس ومن جانبه، قال أحمد إسماعيل عبد المعطى، سفير مصر فى مدريد، أنه من المقرر أن يبدأ الرئيس السيسى برنامج زيارتة الرسمية لمدريد صباح غداً الخميس حيث سيلتقى الرئيس على مأدبة إفطار بمقر إقامته مع رؤساء كبريات الشركات الأسبانية بحضور وزير الاقتصاد الأسبانى ورئيس الغرفة التجارية الأسبانية ورئيس مجلس الأعمال الاسبانى وعدد من الوزراء المصريين المرافقين للرئيس . وأضاف عبد المعطى، فى تصريحات صحفية، أنه سيتم إعلان أسماء تشكيل الجانب الأسبانى فى مجلس الأعمال المصرى الأسبانى والذى يترأسه من الجانب المصرى رجل الأعمال، ماجد المنشاوى، ومن المقرر أن يتوجه السيسى عقب ذلك إلى قصر "ثارثويلا" للقاء ملك أسبانيا فيليبى السادس، وعقد جلسة مباحثات بينهما بحضور رئيس الوزراء الإسبانى . توقيع 5 اتفاقيات وعقب ذلك، يتوجه الرئيس السيسى إلى قصر "لا مونكوا " مقر إقامة رئيس الحكومة لعقد جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء ماريانو راخوى يعقبها لقاء موسع بحضور وفدى البلدين ويعقبها توقيع 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم فى عدد من المجالات، كما سيتوجه مرة أخرى إلى قصر "أورينتال" لحضور مأدبة الغداء التى يقيمها ملك أسبانيا على شرف الرئيس. فى السياق ذاته، قالت مصادر دبلوماسية أن ملكة إسبانيا "ليتيسا"، قررت المشاركة فى مأدبة الغداء وذلك على الرغم من عدم مشاركة زوجة الرئيس السيسى فى الزيارة. وأضافت المصادر أن الملكة الإسبانية ليتيسا اعتادت مشاركة زوجها فى كل الأحداث، لكنها لم تتوقع أن تتواجد فى الغداء مع الرئيس السيسى، خاصة أن زوجة الرئيس السيسى ليست برفقته خلال الزيارة، معتبرة وجود الملكة فى الغداء وعدم حضور زوجة السيسى تجاوزا للبروتوكول . وأشارت المصادر أن الملكة أدركت بحسها الإعلامى، حيث أنها كانت تعمل بالإعلام قبل زواجها من الملك فيليبى، أهمية الزيارة التى يقوم بها الرئيس لمدريد فى هذه المرحلة التى تمر بها منطقتى الشرق الأوسط والبحر المتوسط بمتغيرات متسارعة وتطورات متلاحقة تهدد الأمن والاستقرار فى القارة الأوروبية، وأشارت المصادر إلى أن مشاركة الملكة فى حفل الغدا تمثل مزيدا من الترحيب بالرئيس السيسى. وأضاف سفير مصر فى مدريد أن الرئيس سيلتقى عقب ذلك مع رئيس مجلس النواب الأسبانى ونوابه الأربعة بمقر البرلمان . الموندو: نظام السيسى أصبح أحد أكثر النظم استقرارا فى المنطقة من جانب اخر، تناولت صحيفة "الموندو" الإسبانية فى عددها الصادر، اليوم الأربعاء، الدور الذى تلعبه مصر فى الشرق الوسط وقالت إن نظام الرئيس عبد الفتاح السيسى أصبح أحد أكثر النظم استقرارا فى المنطقة، الأمر الذى جعل مصر حليفا مفضلا فى الدفاع عن مصالح الغرب فى شمال أفريقيا ومنطقة البحر المتوسط، ويمثل استقرار مصر أهمية كبيرة لأمن أوروبا ولحل النزاع فى الشرق الأوسط. وأضافت الصحيفة، التى نشرت حوارا للرئيس السيسى، كانت قد اجرته بالقاهرة منذ أيام: "يشكل السيسى سداً واقيا فى المنطقة المهددة بزحف الإرهاب عليها عقب فشل الربيع العربى فى الكثير من دول المنطقة، كما يعد السيسى حليفا ضرورياً، ويتعين على أوروبا والولايات المتحدة مساعدته لانتهاج طريق ديمقراطى". السيسي: إذا سقطت مصر فإن المنطقة وأوروبا ستعانى من كوارث وفى حوار للصحيفة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى انه إذا سقطت مصر فإن المنطقة وأوروبا ستعانى من كوارث، مشيرا إلى أنه يحمى مصر من حرب أهلية كانت ستلحق «أذى رهيبا» بأوروبا، متعهدا بأن تجرى الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجارى، مضيفا: "أعد بأن الانتخابات ستجرى قبل نهاية السنة، وكنا نريد تنظيمها فى مارس لكن العملية توقفت بسبب الطعون". وقالت الصحيفة فى مقدمة الحوار، الذى نشر على 3 صفحات، واخذ مانشيتا كبيرا فى صفحتها الأولى "فى يوم مشمس من نهاية شهر أبريل الجارى، وداخل قصر الاتحادية الرئاسى، وسط القاهرة الغارقة فى الفوضى، جلس الرئيس السيسى تحت مظلة بعيداً عن شمس بداية الصيف وسط حديقة القصر لإجراء الحوار". وقال السيسى إنه يواجه معادلة صعبة، مضيفاً: "دورى هو ضمان الأمن ل90 مليون مصرى يواجهون خطر الفوضى، وإذا سمحت بالقيام بأى شىء، فهل ستدفع أوروبا رواتب المصريين؟ لا يجب إصدر أحكام على قبل الأخذ فى الاعتبار الوقائع على الأرض. " الرئيس ل"الموندو": الإخوان المسلمين أقلية وأكد السيسى أنه يبذل كل ما يستطيع من أجل حماية المصريين، ويحاول ألا يكون فى وضع يمكن أن يندم عليه"، مشيرا إلى أن مصر باتت أكثر قربا من الديموقراطية لأن هناك إرادة سياسية فى احترام رغبة الناس، وبإمكان المصريين أن يعارضوا السيسى إذ رغبوا فى ذلك، ولو لم أتدخل لكانت الحرب الأهلية اندلعت بين أغلبية الشعب وبين الأقلية من مؤيدى مرسى"، مشددا على أن الإخوان المسلمين أقلية، وإن المصريين كانوا يخشون على مستقبل أولادهم وهم الآن متحدين لإنقاذ البلاد، وهذا وقت الاتحاد وما حدث فى ليبيا وسوريا يؤكد ذلك، عندما تتجه الدولة للعنف لا يمكن إنقاذها". واوضح انه إذا انهارت مصر، فسيلحق بأوروبا أذى رهيبا، كما أن الكوارث ستعم المنطقة، فمصر ليست العراق أو سوريا أو اليمن وهى بلدان يبلغ سكان كل منها أكثر من عشرين مليون نسمة فى حين يبلغ عددنا تسعين مليونا". وقال السيسى إن الديمقراطية كما نفهمها هى إرادة الشعوب وحرية الاختيار، وبالتأكيد هناك حرية فى مصر، والناس مستعدون للديمقراطية، ولا يوجد أحد لا يرغب فى حرية الاختيار، ولا يمكن استثناء العرب من الديمقراطية"، مشيرا إلى أن الشعب اختار مرسى عبر الديمقراطية لكنهم بعد ذلك شعروا بالخطر وعارضوه، ويمكن أن يفعلوا نفس الشىء مع السيسى لو أرادوا". ورداً على سؤال حول مصير مرسى، الذى حكم عليه فى إبريل الحالى بالسجن المشدد لمدة 20 عاماً، قال الرئيس: "مصيره بيد القضاء". تجديد الخطاب الدينى واكد الرئيس على أهمية تجديد الخطاب الدينى وقال إن هناك الكثير من الأفكار التى لم تعد مناسبة للعصر الحالى، ومن بينها فكرة الخليفة". ونفى السيسى طلب السعودية إرسال قوات برية إلى اليمن، وقال: "نتحرك نحو الحل السياسى لأننا لا نريد تعقيد الموقف أكثر مما هو". موضوعات متعلقة.. - السيسى ل"الموندو" الإسبانية: إذا سقطت مصر ستعانى أوروبا والمنطقة من كارثة وأتعهد بإجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام.. ويؤكد: كان لدى معادلة صعبة إما سلامة 90 مليونا أو الفوضى - حركة صوت مصر فى الخارج تحصل على تصريح لتنظيم وقفة تأييد للسيسى فى إسبانيا - غداً.. الجالية المصرية فى إسبانيا تنظم وقفة تأييد للسيسى أمام السفارة - رئيس الجالية المصرية فى إسبانيا: زيارة السيسى دفعة للعلاقات الاقتصادية - سفير مصر بمدريد: إنشاء محطة للرياح ب120 مليون يورو بتمويل إسبانى - السيسى لصحيفة إسبانية: الإسلام يستطيع مواكبة العصر ومصر بطريق الديمقراطية
