يعقد الدكتور أسامة الغزالى، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، مؤتمرا صحفيا صباح غد، الأحد، لإعلان موقف الحزب من الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتأكيد على أنه ليس جزءا مما يتردد عن وجود صفقة تجمع الحزب الوطنى مع حزبى الوفد والتجمع. وقررت الهيئة العليا للحزب مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة فى حال عدم الاستجابة إلى ما تضمنه بيان ائتلاف أحزاب الديمقراطية، وما تضمنه بيان "الجمعية الوطنية للتغيير" والتى يرأسها الدكتور محمد البرادعى والخاصة بالموافقة على عدة بنود تؤكد نزاهة إجراء العملية الانتخابية، منها إنشاء هيئة قضائية مستقلة تشكل من قضاة غير قابلين للعزل تختص بإدارة العملية الانتخابية بكافة مراحلها، وفق نظام القوائم النسبية غير المشروطة التى تشكلها الأحزاب والمستقلين، وقد ندد البيان فى الخطوة الرابعة بضرورة إنهاء حالة الطوارئ لانتفاء مبررات وجودها. وأوضح إبراهيم نواره، أمين التثقيف السياسى، أن الهدف من هذا القرار هو قطع الباب على أى شبهة تلحق بالحزب بعقد صفقة مع النظام. وأكد نواره أن هذا القرار أيضا سيكون بمثابة قطع آمال لعدد من قيادات الحزب التى كانت تهدف إلى خوض هذه الانتخابات لتحقيق مصالحهم الشخصية وليس مصالح الحزب، وطالبهم نواره بأن يعيدوا حساباتهم. كما شهد الاجتماع الذى عقد مساء أمس حضورا مكثفا من قيادات الحزب، حيث اعتبره البعض بمثابة احتفال لحضور قيادات قد غابت فترة طويلة عن الحزب، من بينهم خالد قنديل والدكتوره سلوى سليمان، فى حين اعتذر عن الحضور كل من صلاح فضل، ومحمد منصور حسن لسفرهم.