استدعت شركة "تويوتا" اليابانية المصنعة للسيارات حوالى 600 ألف سيارة من طراز "سينا" مباعة فى الولاياتالمتحدة، لتعرضها لخطر تزلج الإطار الاحتياطى بالسيارة بسبب التآكل، ويشمل الإجراء نماذج منذ عام 1998 إلى 2010، بالإضافة إلى 270 ألف سيارة أخرى مباعة فى كندا، وأفادت مصادر من صناعة السيارات أن المشكلة تم اكتشافها فى مناطق من البلاد تشهد تساقط ثلوج واستخدام الملح لمنع تزلج السيارات على الطريق. وقالت الشركة، فى بيان لها أمس الجمعة، إن هذه الأملاح والعوامل الجوية يمكن أن تتسبب فى تآكل الكابل الذى يدعم الإطار الاحتياطى فى بعض السيارات، وبذلك ينضم الموديل سينا Sienna إلى أكثر من 8 ملايين سيارة كانت قد استدعتها "تويوتا" لفحصها بعد اكتشاف عيوب فنية تتعلق بنظام السرعة فى السيارة. ودعت اللجنة الفرعية للإشراف على التحقيقات التابعة لمجلس النواب الأمريكى لعقد جلسة استماع جديدة فى 6 من الشهر القادم، لفحص عيوب الإسراع المفاجئ فى بعض موديلات (تويوتا)، ومثل رئيس الشركة العالمية أكيو تويودا فى 23 فبراير الماضى أمام الكونجرس، وإن كان فى لجنة أخرى، للإعراب عن اعتذاره وتحمل "المسئولية الكاملة" عن العيوب التى حلت بالسيارات. ويسعى كل من النائب الديمقراطى هنرى واكسمان، رئيس لجنة الطاقة والتجارة، وبارت ستوباك، رئيس اللجنة الفرعية، لبحث إذا ما كان سبب هذه المشاكل يعود إلى عيوب إلكترونية فى السيارة. وأرسل النائبان إلى (تويوتا) وشركة (إكسبوننت) للأبحاث خطابات لمطالبتهما بتسليم مجموعة من الوثائق المتعلقة بمشاكل الإسراع والنظام الإلكترونى فى موعد أقصاه 26 من الشهر الجارى، ودعت اللجنة كلا من تويودا ورئيس عمليات تويوتا فى الولاياتالمتحدة جيمس لينتز، ورئيس مجلس إدارة (إكسبوننت) بول جونسون لحضور جلسة الاجتماع المقبلة فى 6 مايو القادم. يذكر أن (تويوتا) تعاقدت مع (إكسبوننت) الشهر الماضى، وذلك بعدما قال الباحث الأكاديمى دان جلبرت إن العيب المفاجئ فى بعض موديلات الشركة اليابانية ربما يعود إلى أسباب إلكترونية.
