أسعار العملات اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024    تطبيق إنستا باي Instapay: تحويل الأموال وسداد الفواتير بسهولة    مناظرة تجمع المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي    اليوم.. طقس حار نهارا معتدل ليلا والعظمى بالقاهرة 30 درجة    أهمية توجيه الدعم للمواطنين خلال الأزمات ودور الدعم النقدي في تحقيق العدالة الاجتماعية    النيابة تطلب التحريات في واقعة إقدام فتاة على إنهاء حياتها بالمرج    تجديد حبس 5 أشخاص بتهمة تصنيع المخدرات في بدر    بالصور.. نجوم الفن في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط    الشرطة الدنماركية تحقق في انفجارين بمحيط السفارة الإسرائيلية    القنوات الناقلة لمباراة يوفنتوس ولايبزيج في دوري أبطال أوروبا    مصرع 3 أشخاص وإصابة 2 في تصادم سيارتين بطريق مرسى علم    اليوم.. مجلس النواب يعلن قوائم تشكيل اللجان النوعية    نجاة شقيقة إيمان العاصي من الموت.. أحداث الحلقة 14 من مسلسل «برغم القانون»    الأوقاف تختتم مبادرة «خلقٌ عظيمٌ» بمجلس حديثي في مسجد الإمام الحسين.. الخميس    حكم زيارة قبر الوالدين كل جمعة وقراءة القرآن لهما    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأربعاء 2 أكتوبر    ترتيب دوري أبطال أوروبا قبل مباريات يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024    محمد إبراهيم: الزمالك تواصل معي وفضلت الإستمرار في سيراميكا عن الإنضمام إلى بيراميدز    عاجل - أوفينا بالتزامنا.. هذه رسالة أميركية بعد هجوم إيران على إسرائيل    انتخابات أمريكا 2024| وولتز يتهم ترامب بإثارة الأزمات بدلاً من تعزيز الدبلوماسية    أمين الفتوى: الأكل بعد حد الشبع حرام ويسبب الأمراض    مصرع قائد تروسيكل في حادث تصادم سيارة ب صحراوي سوهاج    قفزة في سعر الكتكوت.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024    محمد إبراهيم: صدمت بمستوى إمام عاشور في السوبر ورفضت عرض بيراميدز    على غرار الذهب، ارتفاع أسعار النفط بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل    دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الآخر لعام 1446 هجريا.. اليوم    طريقة عمل الطحينة في البيت، بأقل التكاليف    دراسة خطرة: 740 مليون طفل ومراهق يعانون من قصر النظر في منتصف القرن    6 شهداء و17 مصابا في قصف إسرائيلي لمدرسة بمدينة غزة    احتفالات في بيروت بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل    الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في بيروت    بدء فحص طلاب المدارس بكفر الشيخ ضمن حملة القضاء على البلهارسيا    طريقة حل تقييم الأسبوع الثاني علوم للصف الرابع الابتدائي بعد قرار الوزير بمنع الطباعة    تذكر أن الأمور ليست بهذا التعقيد.. برج الحمل اليوم 2 أكتوبر    غرق طفل بترعة في العياط    "السقف ولع".. سيارتا إطفاء تواجه نيران شقة ببولاق أبو العلا    إيران: الرد على إسرائيل انتهى إلا إذا استدعت الأمور مزيدا من التصعيد    الأهلي قد يطيح ب كولر بسبب محمد رمضان؟ إعلامي يكشف تفاصيل صادمة    برج الدلو.. حظك اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024: العند يهدد صحتك    عبدالغفار: «100 يوم صحة» قدمت 97 مليون و405 آلاف خدمة مجانية في شهرين    سلمى أبو ضيف تهدد بمقاضاة المتنمرين على حملها (تفاصيل)    بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في رتبة التوبة    حازم إيهاب مازحا مع مخرج مسلسل انترفيو: "بيقول عليا غلبان ورغاي"    «أغنية كل أسبوعين».. ماذا حققت أغاني عصام صاصا التي طرحها خلال حبسه؟    إلهام شاهين: سعيدة بالتكريم في مهرجان المونودراما وأكره الحروب وأنادي بالسلام    ختام كورس ألف مُعلم كنسي "طور" بحلوان    أديمي يقود دورتموند لاكتساح سيلتك.. وإنتر يتجاوز ريد ستار برباعية في دوري الأبطال    عبد الواحد: تجديد زيزو في يده.. واستبعاد عمر جابر من المنتخب غريب    الداخلية يضم ميدو العطار لاعب الترسانة    المركزي: الودائع غير الحكومية بالعملة المحلية في البنوك تتجاوز 7 تريليونات جنيه بنهاية أغسطس    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024 في البنوك    تقترب من النصف، زيادة جديدة في سعر دواء شهير لزيادة سيولة الدم ومنع الجلطات    كارولين عزمي كاجوال وساندي أنيقة.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    هل الأكل حتى الوصول لحد الشبع حرام؟.. أمين الفتوى يجيب    في اليوم العالمي للمُسنِّين .. كيف نظر الإسلام لبِرِّ الأبوين في كِبرهما؟    خالد الجندى: من يؤمن بأن "السحر يضر" وقع فى الشرك بالله    الرئيس السيسي يؤكد التزام الدولة الراسخ باستقلال القضاء بوصفه ركيزة دستورية أساسية    لشبهة الكيدية، النواب يرفض طلبا برفع الحصانة البرلمانية عن أحد الأعضاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"صحافة القاهرة": السيسى: لن نسمح لأحد بتهديد أمننا القومى.. تفريغ مكالمات ورسائل مفتش مباحث المطرية.. 10 مليارات جنيه لشراء القمح من المزارعين وإنشاء 10 صوامع
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 04 - 2015

الرئيس يشهد حفل عيد العمال الاثنين المقبل، تفاصيل المكالمة الأخيرة للشهيد السحيلى: عايز أتنقل من العريش، فاروق جويدة.. "الحب فى الزمن الحرام"، أزمة فى مشروع "دار مصر" بسبب التصاق العمارات، كان هذا أبرز ما تناولته صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مصر لم تسمح لأحد بتهديد أمنها القومى، ولن تسمح، بالتعاون مع أشقائها العرب، لأى قوى تسعى لبسط نفوذها أو مخططاتها على العالم العربى بأن تحقق مآربها، فيما أشار إلى أن الدولة المصرية تضع تنمية سيناء نصب أعينها من خلال خطة شاملة تستجيب لاحتياجات مواطنيها فى كل المجالات.
بدأت جهات التحقيق، تفريغ المكالمات والرسائل المسجلة على خط هاتف المحمول الخاص بالعقيد وائل طاحون، مفتش الأمن العام بمباحث المطرية، وذلك ضمن تحقيقات النيابة حول واقعة اغتياله، ولجأت جهات التحقيق إلى طريق تفريغ مكالمات رئيس مباحث المطرية السابق، وفحص هاتفه المحمول، بهدف الوصول إلى الرسائل التى تلقاها "طاحون" من عناصر إرهابية بمنطقة المطرية والحصول على مضمون مكالمات التهديد بالاغتيال، وذلك بعد ورود تحريات الأجهزة الامنية التى ذكرت تعرضه لتهديدات من مجموعات موالية لجماعة الإخوان.
- ضربة للإرهاب فى سيناء.. ضبط 1750 مقذوفاً مضاداً للطائرات
- وزير الرى من قنا: "هشرب من النيل علشان الناس يطمئنوا"
- وزير الداخلية لقوات التدخل السريع: نستعد لضربات استباقية حاسمة فى مواجهة الإرهاب
- فارس سعيد منسق فريق "14 آذار": المنطقة تعيش حالة استقطاب مذهبى.. "حزب الله" أعطى جزءاً من السيادة لمصلحة الحرس الثورى الإيرانى مقابل مكاسب يوظفها فى مواجهة الشريك الداخلى
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الاحتفال بعيد العمال يوم الاثنين المقبل بأكاديمية الشرطة بحضور إبراهيم محلب رئيس الوزراء، وكبار رجال الدولة، صرح بذلك محمد وهب الله الأمين العام لنقابات عمال مصر، وقال إن الرئيس سيكرم 10 من قدامى النقابيين والشباب لمنحهم وسام العمل من الطبقة الأولى تقديراً لجهودهم المخلصة فى خدمة العمل والعمال والوطن.
أطلق الشاعر الكبير فاروق جويدة قصيدة "الحب فى الزمن الحرام" منتقداً المتاجرة بالدين وتلويث طهارة الإسلام الحنيف وقتل الأبرياء وتجريف الأرض باسمه، وإلى نص القصيدة:-
لو أن وجَهكِ زارنى من ألف عامْ
لتبدلَتْ سُنن الحياةِ. وفاضتْ الأنهارُ.
وانْطلقتْ حشودُ الشمس. وانكسرَ الظلامْ
لو أَن وجهَكِ طاف كالصلواتِ فى عمرى
وطَهّرَنى من الآثامْ
لو أننى قدرٌ من الأَقدارِ جئتُكِ عاتباً
ودعوتُ للأرضِ السماحةَ والسلامْ
وأعدتُ للدنيا زمانَ الحبِ موصولاً
وأسكنتُ الصغارَ حدائقَ الأحلامْ
لو أننى يوماً صحوتُ. ولاح لى
نهرٌ من النور المعتَّق أسكر الدنيا
وسافرَ خلفَ أجْنحة الغمامْ
كيف انتزعتِ الصبرَ منى؟!
كيف أرقنى بُعادكِ؟
كيف أَشقانى مع البُعْدِ الغرامْ؟!
لو أَن وجهك زارنى من أَلْف عامْ
لغَدوْتُ فى صحراءِ هذا الكونِ
سِرْباً من طُيورِ العِشق.
عُشاً للبراءة. واحةً بين الأَنامْ
قد عُشتُ قبلَكِ أَلفَ عام
لا تساوى ليلةً.
هدأتْ جراحُ العُمرِ فيها
واهتدى قلبى ونَامْ
لو أَن وجهكِ زارنى
وأَنا جوادٌ جامحٌ
يعلوُ صهيلىِ. والمدى حولى
حطامٌ فى حُطامْ.
الكونُ يَنزِفُ فى عيونى.
لم يعُد فى الأرضِ شبرٌ
لم تُمزقَّهُ السهامْ.
والحبُ فى الطرقاتِ يصرخُ باكياً
طفلٌ برئٌ تاه فى الزمنِ الحرامْ
تتناثَرُ الأَشياءُ حَوَلى.
لا ارى وَطَناً. ولا زمناً.
فكلُ الكونِ مَسْخٌ. أو ضلالٌ وانقسامْ
قد عشتُ قَبلكِ أَلفَ عامٍ
كُلُّهَا زمن حرامْ
مالٌ حرامْ.
عمرٌ حرامْ
قتلٌ حرامْ
مَنْ يُطَهَّرنُا من الزمنِ الحرامْ
الكونُ يغرق فى بِحارِ البؤسِ.
والدُّنيا رُكامْ
والآن حين تَزوُرنى الأَحلامُ ثَكْلَى
أُغمِضُ العينينِ فى حزنٍ.
وقَلْبى لا ينامْ.
قد ضاع منى فى الزحامْ
لو أَن وجَهكِ زارنى من أَلف عامْ
فى دِفءِ صدركِ.
أَقرأ الأَشياءَ سطراً بعد سطرٍ.
لا يتوهُ الحرفُ منى. لا يُسَاوِمنى الكلامْ
عيناكِ أولُ جملةٍ فى العشق
آخرُ جملةٍ فى الشوقِ
أَجملُ ما رَوَتْ عيناى من شعرِ الغرامْ
عيناكِ تُنقِذُنى
إذا اقتحمتْ حشودُ الموتِ بيتى
وابتداَ الطوفانُ. وارتفعتْ جبالُ الموجِ.
وانتشرَ الظلامْ
عيناكِ إيمانٌ بلونِ الطهرِ.
فى زمن النخاسةِ والدمامِة والفصامْ
كيف ارتوتْ بالضوءِ أَيامى
وقد صلَّيتُ فى محرابِ حبكِ
ما كفرتُ وما ضللتُ. وكنتِ لى
زمناً من الأَحلامِ بدَّدَ وَحْشةَ الأيامْ
ياليتنى يوما رأيتكِ
قبل أَن تأتى الحروفُ.
وتعرفُ الأرضُ الحلالَ من الحرامْ
كنتُ انتزعتُ القتلَ من سُننِ الحياةِ
أقمتُ للعشاقِ مملكةً. قصوراً من وئامْ
وتركتُ عمرى فى يديكِ سحابةً
تَمْضِى وتمطرُ كلما شاءتْ
وتغسلُ كل أدران العداوةِ والخصامْ
كنتُ انتزعتُكِ من ترابِ الناسِ.
من عفنِ النفوسِ. وباعةِ الأوهامْ
زمنُ يعربدُ فى الصَّغار
ويخنُق الأَحلامَ فى الأَرحامْ
كُونِى نشيدا للحيارى.
كلما رحلت طيورُ الحبِ.
وانسحقت مع الزمن الطريدِ
مواكبُ الأَنغامْ
كونى البدايةَ والنهايةَ.
قبل أَن تسطُو على الروضِ الجميلِ
خرائبُ الأيامْ
إن عزَّت الُّلقيا على أَطلالِ روضتنا
تعالىْ كى نسطرَ فى كتابِ العشقِ
أُغنيةَ الختامْ.
لو أَن وجهَكِ زارنى من ألفِ عامْ
كنتُ اكتفيتُ ببعضِ أيامى.
ولم أَسأل على ما ضاع منى
بين جلَّادٍ حقيرٍ. وانتقامْ
ماذا يُساوى العمرُ
حين يصيرُ أشباحاً على الطرقاتِ
حين يصيرُ لونُ الصبح دَمًّا.
حين تحملُنا سفائنُ من حُطامْ
سامحتُ فيكِ الكونَ رَغمَ ضلالِه
وجعلتُ وجهك قبلةَ العشاقِ
فى الزمنِ الحرام
قد عشتُ أَحمل وَجْهَ تمثالٍ جميلٍ من رُخامْ
قد كان يؤنسنى إذا غابت
طيور الحبِ والإلهامْ
قد عاش ينقصه الكلامْ
قد عشتُ ينقصنى الكلامْ
عشنا ومتنا وانْقضَتْ أيامُنا الثكلى
عبيدَ الصمتِ والغوغاءِ. والأصنامْ
حين انْتفضنا لم نجد زمنا يساندنا
فَكَان الدمُّ والموتُ الزؤامْ
لو أَن وجَهكِ زارنى من ألف عامْ
كنتُ اكتفيتُ ببعضِ أَيامى
وودعتُ الحَنينَ وغربةَ الأحلامْ
كنتُ اكتفيتُ بوجهكِ المرسوِم.
من زمنِ البراءة
وانتزعتُ العمرَ.
من زمنِ البلادةِ والنخاسةِ والنيامْ
كنتُ ارْتضيت بِأَن أُقايض كلَّ أَيامى
وأُلْقى ما تبقى من زمانِ العجزِ
فى هذا الركامْ.
لو أن وجهك زارنى من ألف عامْ
لو أَننى قيسُ
أزورك كلما جاءَ المساءُ
وطافتْ الغزلانُ حولى
وانتشى سِربُ الحمامْ
لو أن ليلى طاوعتنى مرةً
واستسلمتٌ للدفء فى صدرى
ونامتْ مثلما نام اليمامْ
ومضت تفتشُ فى نجومِ الليلِ
عن فرسٍ ترجل قامةَ الصحراءِ
فى شوقٍ وهامْ
لكنها رحلت لأَن العشقَ
فى أوطاننا ثأرٌ. وقتلٌ. وانتقامْ
منذ افترقنا والمدى حول القبيلةِ
فالُ شؤم وانقسامْ
هى لم تخن يوما
ولكن القبيلةَ أهدرتْ دمنَا
وصِرْنا قصةَ العشاقِ فى الزمنِ الحرامْ
لو أن وجهكِ زارنى
وأنا أصلى الفجرَ فى قبر الحسينِ
وساحةُ الميدانِ تبكى
جوعَ أطفالٍ نِيَامْ
أكلوا الترابَ
وقبل أن تغفو العيونُ
ترنحوا كالصمتِ وارتفع الصراخُ.
وغاب ضوءُ الصبحِ فانتفض المَقامْ
كانت دموعُ الناسِ تصرخ
خلف دعوات الإمامْ
صليتُ بعضَ الوقتِ. ثم بكيتُ
ثم لَمَحْتُ وجهَك
فوق قنديلٍ حزينٍ
يشتكى طولَ الظلامْ
وهوتْ على وجهى شظايا الليلِ
والأَطفالُ أكوامُ من اللحمِ الرخيصِ
تدوسه الأَقدامْ
قبرُ الحسين يضجُ بالأطفالِ
يلعنُ كل من حرموا الصغارَ
الحق فى بيتٍ وفى أمنٍ
وشىء من طعامْ
ناموا جياعاً يلعنون الفقرَ
فى زمنِ الغوانىِ. والموالى واللئامْ
نامَ الصغارُ على الضريح كأنهم موتى
كأن الأرض قبرٌ.
والمدى الزمنُ الحرامْ
الله يلعنُ كل أزمنةِ الحرامْ
لو أن وجهك زارنى من ألفِ عامْ
كانت مدينتنا تلملم جرحَها
وصحائفُ التاريخ ترسمُ بالهوانِ
فضائحَ الحكامْ
سرقوا الشعوبَ وضيعوا الأوطانَ.
واغتسلوا بدمِّ الناس فى البيتِ الحرامْ
كانوا عرايا يرفعون ملابسَ الإحرامْ
كذبوا علينا.
فرطوا فى الأرضِ. فى الأعراضِ.
فى لبن الصغار وحرمةِ الأيتامْ
الموت يرتعُ فى الشوارعِ.
والمجازرُ فى البيوتِ.
وكلّ جلادٍ يضاجعُ شعبه
ويقومُ يسكرُ قبل أن ينوى الصيامْ
ماذا يساوى العمرُ
والأوطانُ تسحقها حشودُ الجهلِ والإظلامْ؟!
رفعوا المصاحف
والدماءُ تسيلُ من يدهم
تُلوث بالضلالِ طهارةَ الإسلامْ
لو أن وجهك زارنى من ألف عامْ
لاشىء فى الدنيا تغير
عادت الغربانُ تنعقُ
فوق أبراج الحمامْ.
رحل الجميعُ وساحةُ الميدان خاليةٌ
عيونُ الناسِ زائغةٌ
وفى الطرقاتِ أشلاءُ الخيامْ
كانوا هنا يوماٌ
وطافوا الكون فوق سفائن الأحلامْ
حريةٌ. وعدالةٌ. وكرامة
وحقوقُ شعبِ ضاعَ بين الجهلِ والأوهامْ
كانت مياهُ النيلِ تقتحمُ الشوارعَ
تنقذُ الأشجارَ من عطشِ السنينِ
تهزُ أرجاء المآذن والكنائسِ
ترفع الصلواتِ تُسقط فى الظلام مواكبَ الأصنامْ
وعلى الرصيفِ تُطل أفئدةٌ واحلامٌ.
وعمرٌ ضاع فى صخبِ الخيانةِ والزحامْ
وأطَلّتْ السَّوْءاتُ فوق وجوهنا
وتدفق العفنُ القديمُ
يدقُ أعناق المدينةِ
يجرفُ الأطفالَ.
يهتكُ حرمةَ الأرحامْ
مازالتْ الجدرانُ تبكى ما جرى
وتقول هذى الأرض قد خرجتْ
وقامت تلعن الزمنَ الحرامْ
وترفضُ المالَ الحرامْ
وتلعنُ الدمَّ الحرامْ
الأرض تذكر كل من عبروا هنا
ضوءَ الملامح. صحوةَ الحلم المكابر
ثورةَ الشرفاءِ فى الزمنِ الحرامْ
الأرضُ تذكرُ لحظةً
كانت بكل العمر
فى نُبْلِ العناد ونخوةِ الأقدامْ
ستظل تذكرُ شهقةَ القلبِ الجريحِ
ولوعةِ الدمَّ المراقِ.
تعثرَ النبضاتِ
آخرَ ركعة فى كعبة الأحلامْ
وعلى المفارق نامت الأشلاءُ
وارتاحتْ على الأرضِ العظامْ
فاقرأْ. على الشهداءِ فاتحةَ الرحيلِ
وقلْ على الأرضِ السلامْ
لو أَن وجهك زارنْى من ألف عامْ
كنتُ اكتفيتُ بليلةِ فى العمرِ تجمعنا
وتسقطُ بعدها الأَيامْ
لكننا جئنا مع الزمنِ الحرامْ.
- اجتماع أوروبى إفريقى لمواجهة الهجرة غير الشرعية
- وزير الداخلية: ضربات استباقية للإرهابيين ضبط 83 تكفيريا.. ومقتل 5 بسيناء
- قرينة الرئيس اليونانى تزور الأهرامات
- وزير الدفاع ينيب قادة الجيوش لوضع أكاليل الزهور
أزمة جديدة لاحت فى الأفق خاصة بمشروع الإسكان المتوسط "دار مصر"، وذلك بعد تعدد شكاوى الحاجزين الفائزين بالمشروع من التصاق العمارات السكنية المخطط إقامتها، وهو ما يعنى عدم وجود تهوية وتقارب الشقق بما يقلل خصوصية كل حاجز على الرغم من ارتفاع أسعار الوحدات واتساع مساحة الأرض المخصصة للمشروع، وقد تقدم الحاجزون باستفسارات والتماسات لوزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى محاولة لتوضيح حقيقة الوضع وتلافيه قبل البدء فى التنفيذ، خاصة أنهم أكدوا أنهم تفاجأوا بهذه التصميمات ولم يعلموا بذلك، فيما قبل كما أنها مخالفة لكراسات الشروط التى اشتروها قبل الحجز، وردا على ذلك أكد المهندس وليد عباس معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية أن الكراسة تضمنت النموذج المعمارى للعمارات "مصمت من الجانبين" ما يتيح التصاق أكثر من عمارة تحت مسمى نموذج تخطيطى.
وافق هانى قدرى دميان وزير المالية على تقديم مليار جنيه دفعة أولى لشراء القمح المحلى، الذى بدأ موسم توريده أول أبريل الحالى، وكشف الوزير عن رصد 10 مليارات جنيه لموسم توريد القمح المحلى، حيث يتوقع أن تتجاوز التكلفة الإجمالية هذا المبلغ، لافتا إلى أن قيمة الزيادة سيتم سدادها من موازنة العام المالى الجديد وفى ضوء التسويات المالية لكميات توريد القمح الفعلية والمنتظر اتمامها خلال شهر يوليو المقبل، وقال محمد عبد الفتاح رئيس قطاع الموازنة العامة أن كميات توريد العام الماضى من القمح المحلى بلغت نحو 3.76 مليون طن، وهو ما كلف الخزانة العامة نحو 10.8 مليار جنيه، مشيرا إلى أن وزير المالية وجه بإتاحة الدفعات المالية التالية تباعا وقبل نفاد 80% من أرصدة الدفعة السابقة، وذلك ضمانا لسرعة صرف مستحقات المزارعين والتجار الموردين للقمح المحلى.
وأعلن د.خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية أنه تم الاتفاق مع إيطاليا على إنشاء 10 صوامع أفقية لتخزين الأقماح بدلا من الشون الترابية بسعة تصل إلى نحو نصف مليون طن سنويا بتكلفة 16 مليون ونصف دولار، ويتم الانتهاء منها خلال عامين، وذلك كمرحلة أولى ضمن برنامج مبادلة الديون الموقع بين مصر وإيطاليا بقيمة 45 مليون دولار.
- مميش والجابر والوزير فى رحلة بحرية بالقناة الجديدة
- القمة الإفريقية الآسيوية تختتم أعمالها بجاكرتا بمشاركة محلب
- التيار الديمقراطى يقاطع القوائم المطلقة.. والوفد يبحث أزمة "فى حب مصر"
- اللنش تعطل بالوزير والمحافظ.. ومحاولات تعويم صندل الفوسفات مستمرة
قال مسئول بارز بالبنك المركزى المصرى إن الودائع العربية التى تلقتها مصر، الأربعاء، بقيمة 6 مليارات دولار من السعودية والإمارات والكويت، من شأنها الإسهام فى زيادة صافى احتياطيات النقد الأجنبى إلى 21 مليار دولار، مقابل نحو 15.3 مليار، نهاية مارس الماضى.
قال خالد السحيلى، والد الشهيد الرائد محمد السحيلى، رئيس مباحث قسم ثالث العريش الذى وافته المنية، أمس الأول، متأثرا بإصابته جراء تفجير القسم فى 12 أبريل الجارى، إنه يحتسب نجله فى عداد الشهداء عند الله، مؤكداً أنه طلب من الأطباء نقله لتلقى العلاج بالخارج، لكنهم ردوا قائلين :"لما حالته تستقر"، وأضاف "السحيلى" أنه كان يتسلم تقريراً طبياً يومياً من الأطباء المعالجين للشهيد بالمركز الطبى العالمى، وكانت كل التقارير تثبت أن نجله يتعافى تدرجياً من الإصابات التى لحقت به جراء التفجير قائلاً: "ابنى كان متكسر من رأسه لرجليه، مفيهوش حتة سليمة، وفقد بصره بشكل كامل".
- السيسى يوقع "وثيقة النيل" وينضم ل"حراس النهر"
- "الأهلى" ينتزع فوزا صعباً من "دمنهور" بهدفى إيبى والسعيد
- مذيعة عربية توقد شعلة الاحتفال بتأسيس إسرائيل
- يوم "السقوط الكبير" للإرهاب
أكدت مصادر مطلعة بلجنة تعديل القوانين الانتخابية المنظمة للعملية الانتخابية، أنه لا تزال هناك العديد من الثغرات والملاحظات الواجب التغلب عليها فى التعديلات التشريعية المختلفة، وأن مجلس الوزراء لم يوافق على التعديلات كما تم الإعلان، وأضافت الدليل على صحة هذا الكلام هو عدم إلزامنا بسقف زمنى فضلاً عن موافقة مجلس الوزراء أخيرا على مد فترة عملنا لحين الانتهاء منها".
أكد الدكتور توفيق نور الدين، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن مجلس إدارة الجامعة ناقش خلال اجتماعه الأخير يوم الاثنين الماضى، وضع خطة لتأمين جامعة الأزهر، خلال امتحانات الفصل الدراسى الثانى بكل كلياتها وفروعها على مستوى الجمهورية، وأضاف "نور الدين"، فى تصريحات ل"الشروق"، أن مجلس إدارة الأزهر قرر تواجد قوات الشرطة داخل الحرم الجامعى، كما حدث الفصل الدراسى الأول، وذلك لتأمين الامتحانات ضد أى أعمال عنف وشغب قد تحدث من قبل طلاب جماعة الإخوان.
- مصر تسترد قطعا أثرية مهربة من أمريكا
- الحكومة تبحث خفض 10 مليارات جنيه من دعم المواد البترولية
- اعتراضات قضائية تعرقل تعديلات "الكسب غير المشروع"
- وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق إنهاء الحرب فى اليمن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.