سيطرت قوات"البيشمركة" الكردية اليوم السبت على قرية العزيرية وطردت مسلحى(داعش) الإرهابى منها وتقدمت نحو قرية "العطشانة" بمحافظة كركوك شمالى العراق.. بينما قتل ثلاثة عسكريين أكراد بينهم ضابط بقوات "أسايش جلولاء" نتيجة انفجار عبوة ناسفة باتجاه سيارته فى محور جنوب غرب كركوك. وقالت مصادر كردية إن قوات "البيشمركة" شرعت فى حملة أمنية بمحور جديدية جنوب غربى مدينة كركوك.. مشيرة إلى أن عددا من العبوات الناسفة التى زرعها داعش على جانبى الطرق انفجرت لدى دخول قوات البيشمركة إلى أطرف قريتى العشطانة والعزيرية، وأن انفجار أحدها فى العطشانة أصاب سيارة الضابط الكردى مما أدى لمقتله واثنين من مرافقيه. وأشارت إلى أن العملية العسكرية الكردية بدأت صباح اليوم بإسناد من طيران التحالف الدولى ضد معاقل وتجمعات مسلحى داعش، بهدف استعادة السيطرة على قريتى العزيرية والعطشانة اللتين سيطر التنظيم عليهما بعدما انسحبت قوات البيشمركة منهما منتصف مارس الماضي.. إضافة إلى الضغط على داعش فى مناطق محيط قرية البشير جنوب غربى كركوك. وكانت قوات البيشمركة سيطرت بمحور داقوق منتصف مارس الماضى على قرى سعد وخالد والوحدة، ووصلت إلى منطقة وادى النفط، وفى محور الجنوب استعادت منطقة السدة وتوقفت هجمتها فى بلدة "اسماعيلاوا". على صعيد متصل، وصفت رئاسة إقليم كردستان الإنفجار الذى وقع فى عينكاوا بأربيل قرب القنصلية الأمريكية وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين بأنه"عمل لا إنسانى ودليل واضح على هزيمة الإرهابيين فى مواجهة البيشمركة". وذكر بيان لرئاسة الإقليم إن الإنفجار استهدف ناحية عينكاوا التابعة لأربيل محاولة لزعزعة أمن المواطنين.. وأكد أن قوات الأمن ستحاسب منفذى التفجير فى أسرع وقت ممكن.