قدمت جامعة الدول العربية اقتراحا بإنشاء معمل مركزى إقليمى خاص بالمنطقتين العربية والأفريقية لتصنيع اللقاحات والأمصال البيطرية المستخدمة فى تحصين الحيوانات حفاظا على الثروة الحيوانية. وقالت الدكتورة شهيرة حسن - ممثل جامعة الدول العربية فى كلمتها التى ألقتها نيابة عن عمرو موسى الأمين العام للجامعة اليوم، فى المؤتمر الإقليمى الأول للثروة الحيوانية الذى تستضيفه القاهرة لمده ثلاثة أيام، بمشاركة وزارة الزراعة ووزارة التجارة وجامعة القاهرة - إن هناك مجموعة من التحديات التى تواجه الدول العربية والأفريقية فى تنمية الثروة الحيوانية منها عدد من الأمراض والأوبئة الوافدة والتى أثرت على تنمية الثروة الحيوانية لهذه الدول. وطالب حسن بضرورة بذل مزيد من الجهود فى حماية المراعى وتغذية الحيوان وتغذية الدواجن وتحسن الإنتاج وتحسين السلالات وتطوير نظم إنتاجها، فضلاً عن ضرورة تطوير التقنيات التمثيلية واستخدام طرق أخرى كالتلقيح الصناعى لتوسيع السلالات وكذلك تحسين كافة استخدام الأعلاف وهو ما سيؤدى إلى خلق طفرة نووية لإنتاج الحيوان، كما أنه سيؤدى إلى تعويض الفجوة الغذائية التى تعانى منها المنطقة. فيما أكد الدكتور مصطفى الجراحى رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية فى كلمته التى ألقاها نيابة عن وزير الزراعة أمين أباظة أن مهنة الطب البيطرى أصبحت تواجه العديد من التحديات، فمع تسارع حركة السفر والنقل للبشر والحيوانات والمنتجات الحيوانية فقد أصبحت الأمراض المشتركة أكثر تهديداً على الإنسان والحيوان والاقتصاد. وقال الجارحى إن مصر تعانى العديد من الأمراض المتوطنة، على رأسها أنفلونزا الطيور والحمى القلاعية والوادى المتصدع هو ما يتنزل استخدام تكنولوجيا المتقدمة لمواجهتها.