يعقد وزراء المياه بدول حوض النيل الشرقى "مصر والسودان وأثيوبيا" مؤتمرا صحفيا بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا للإعلان عن نتائج اجتماعات اللجنة الفنية لسد النهضة لحسم اختيار المكتب الاستشارى العالمى، الذى سيتولى القيام بالدراسات الفنية غير المكتملة لمعرفة الآثار السلبية للسد على دولتى المصب "مصر والسودان". وأكد الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى المصرى، على ضرورة ارتباط المسارين السياسى والفنى لمفاوضات سد النهضة الإثيوبى، وأن ترقى نتائج المباحثات الفنية المنعقدة حاليا فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، برئاسة وزراء المياه إلى مستوى طموح القادة السياسيين والنجاح الذى حققته القمة الثلاثية، التى عقدت بالعاصمة السودانية الخرطوم فى الفترة من 23 إلى 25 مارس الماضى، والتى أثمرت عن التوقيع على وثيقة "إعلان المبادئ" الخاصة بسد النهضة الإثيوبى. وقال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، فى كلمته بالجلسة الافتتاحية لاجتماعات اللجنة الوطنية- "نحن هنا اليوم لكى نستكمل عملية البناء على ما تم إنجازه بين الدول الثلاث حتى الآن"، مضيفا: "فى رأيى أن اتفاق إعلان المبادئ، الذى تم توقيعه مؤخرا بواسطة القيادات السياسية فى الدول الثلاث بالخرطوم وضع خارطة طريق واضحة من أجل الوصول إلى الأهداف المطلوبة والمتفق عليها". وحذر الدكتور حسام مغازى من خطورة حدوث أى تقهقر فى مسار المفاوضات على الجانب الفنى، مما سيلقى بظلال عكسية على المسار السياسى. وشدد الدكتور حسام مغازى على أهمية عنصر الوقت، قائلا: "نعلم جميعا أن الوقت عامل محدد ونود أن نبدأ بإجراء الدراسات فى القريب العاجل"، لافتا إلى أن هذه الدراسات هى أحد الأعمدة المهمة، التى يقوم عليها اتفاق المبادئ الموقع بين الدول الثلاث، والتى يعتمد على نتائجها بصفة رئيسية، ولذا فإننا نتطلع جميعا إلى إنهاء عملية الدراسات من خلال الإطار الزمنى المتفق عليه. - وزير المياه السودانى: هناك إرادة سياسية قوية لإنجاح مفاوضات سد النهضة - وزير الرى: توقيع 4 اتفاقيات لتنفيذ مبادئ وثيقة سد النهضة