بدأ مسئولو نادى الزمالك جديا البحث عن مهاجم أفريقى، بدلا من عبد الله سيسيه المهاجم البوركينى للفريق الأبيض، الذى فشل فى إثبات جدارته بارتداء الفانلة البيضاء، ولم يقنع 3 أجهزة فنية بمستواه بداية من البرتغالى باتشيكو ومن بعده محمد صلاح، وأخيرا البرتغالى فيريرا. حدد مسئولو الزمالك شروطهم التى لابد من توافرها فى المهاجم الأفريقى القادم، وهى أن يكون صغير السن، ويمتاز ببنيان قوى وسريع، وأن يكون قد شارك مع منتخب بلاده فى مباريات دولية رسمية فى أى من الأعمار السنية المختلفة للمنتخبات. وفتح مسئولو الزمالك خطوط اتصال مكثفة مع جميع وكلاء اللاعبين المعتمدين من الفيفا، لترشيح سيديهات وسير ذاتية لمهاجمين أفارقة، بينما رفض مجلس إدارة النادى ترشيحات بعض الوكلاء بضم لاعبين من أمريكا الجنوبية أو أوروبا، لأنهم لا يكونوا مفيدين للفرق المصرية، وتكرر هذا الأمر أكثر من مرة مع فريقى الزمالك والأهلى.