استعدت كنائس وأقباط كفر الشيخ، لاحتفال عيد السعف، اليوم الأحد، وهو ما يوافق الأحد السابع من الصوم الكبير، والأخير قبل عيد الفصح، أو القيامة، وسط إجراءات أمنية مكثفة ومشددة حول كنائس كفر الشيخ، وفى محيطها. وانتشرت الكمائن الثابتة والمتحركة، وتجرى عمليات فحص السيارات القريبة بالكلاب المدربة وخبراء المفرقعات، وتم التنبيه على عدم وقوف سيارات بجوار الكنائس، وتشديد الرقابة الأمنية للمترددين على الكنائس. وقال القمص بطرس بطرس، وكيل مطرانية دسوق، فى تصريحات له: من طقوس هذا اليوم فى الكنيسة الأرثوذكسية قراءة فصول من الأناجيل الأربعة فى زوايا الكنيسة، وإرجائها رمزًا للتبشير بالإنجيل فى جميع أرجاء العالم. وأضاف القمص بطرس، أن الكنائس ستبدأ احتفالاتها مساء اليوم بحضور الأنبا بيشوى مطران كفر الشيخ ودمياط والبرارى. يذكر أن هذا الأسبوع يسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالى القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين، وفارشًا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر، أى أنهم استقبلوا المسيح كمنتصر. وقد تزينت الكنائس بسعف النخيل وأشجار الزينة والورود بالرغم من حالة الحزن المستمرة على ضحايا الإرهاب بليبيا.
