تفتتح السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية بعد غد الثلاثاء الملتقى الرابع والأربعين للأسر المنتجة (ديارنا 2010). وصرح الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى بأن المعرض الذى يستمر عشرة أيام يقام هذا العام وسط حضور عربى كبير بمشاركة كل من السعودية، وفلسطين، والأردن، والمغرب، وليبيا، والجزائر، وقطر.. منوها بأن هذه المشاركة تأتى انطلاقا من حرص مصر على تفعيل اليوم العربى للأسر المنتجة. ويعد معرض (ديارنا) هو المعرض الوحيد المتخصص فى عرض وبيع المشغولات اليدوية والحرفية المصرية المميزة وخصوصا التراثية منها، والتى يصعب الحصول عليها حيث يضم أكثر من تسعة آلاف منتج من أجود المنتجات اليدوية المتميزة التى تمثل كافة محافظات مصر ومن بين تلك المنتجات السجاد الحرير والصوف والكليم والجوبلان والخزف والحلى اليدوى والتلى والفخار والنسيج اليدوى والمفروشات والتطريز اليدوى المميز. لكل محافظة ومشغولات الكروشيه والنحاس والفضة والحلى ومنتجات الخوص والجريد والخيزران والجلود والمشغولات الفنية والزهور والمنتجات الغذائية المتميزة (عسل - تمور - زيتون - وزيت الزيتون). وأكد الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى أن الاهتمام بمشروعات الأسر المنتجة يمثل دورا أساسيا فى الارتقاء بالمجتمع بشكل كامل، الأمر الذى توليه الوزارة اهتماما كبيرا من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات للمستفيدين تشمل التدريب والتمويل والتسويق وخدمات متنوعة ويتم التدريب للأسر المستفيدة من خلال مراكز تدريب الأسر المنتجة المنتشرة فى جميع المحافظات والتى يصل عددها إلى 397 مركزا ويتم من خلالها إعداد الأسر وتأهيلها وتدريبها لإكسابها المهارات المختلفة المناسبة لاحتياجات السوق إضافة إلى توفير القروض والمعدات والخامات اللازمة لتشغيل تلك المشروعات. وقال المصيلحى إن الأمر لا يقف عند هذا الحد، بل يمتد ليشمل مساعدة الأسر فى تسويق منتجاتها المختلفة من خلال فتح مجالات متعددة داخل مصر وخارجها وإقامة المعارض السنوية والموسمية والمشاركة فى المعارض الدولية المهمة لفتح مجالات للتصدير وأيضا من خلال شبكة ضخمة من المعارض الدائمة يصل عددها إلى 104 معارض منتشرة فى كافة محافظات مصر وكذلك المشاركة فى المعارض الدولية بجانب المتابعة الدائمة والمستمرة للمشروعات لضمان نجاحها واستمراريتها. وأكد أن مشروع الأسر المنتجة يتيح الفرصة ليستفيد منه كل قادر على العمل ويرغب فى تحسين أوضاعه الاجتماعية، وأن المشروع يولى اهتماما إضافيا للمرأة المعيلة، وأصحاب المعاشات وربات البيوت والمتسربين من التعليم، ويفتح مجالات طموحة لخريجى المدارس الفنية والجامعات. وأوضح المصيلحى أنه يمكن للمستفيدين من مشروعات الأسر المنتجة الحصول على القروض العينية، وتتمثل فى الآلات والمعدات والتجهيزات والخدمات والتصميمات اللازمة لتشغيل المشروع، بالإضافة إلى القروض النقدية لمواجهة نفقات التشغيل إذا تعذر توفيرها بصورة عينية وفقا لحاجة كل مشروع على ألا تتجاوز نسبة القروض النقدية 25% من التكاليف الكلية للمشروع.