سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواجهات ثأرية فى ملاعب أوروبا الليلة.. إيطاليا تستعيد روح المونديال فى مواجهة إنجلترا.. وإسبانيا تبحث عن رد الاعتبار أمام "الطواحين الهولندية" بعد خماسية كأس العالم
يسعى المنتخب الإيطالى لاستعادة الثقة عندما يستضيف نظيره الإنجليزى، الليلة، فى تمام الساعة التاسعة إلا ربع بتوقيت القاهرة، على ملعب "يوفنتوس أرينا" بمدينة تورينو الإيطالية. المنتخب الإيطالى يريد التركيز على هذه المواجهة وتقديم أفضل ما لديه رغم أنه لقاء ودى، ولكن من أجل محو المستوى السيئ، الذى ظهر عليه أمام بلغاريا، فى المباراة التى جمعتهما، السبت الماضى، وانتهت بالتعادل الإيجابى المخيب (1-1) فى التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا "يورو 2016". كانت آخر مباراة جمعت بين المنتخبين الإيطالى والإنجليزى فى نهائيات كأس العالم 2014، التى أقيمت بالبرازيل، وانتهت بفوز الأتزورى (2-1) فى الدور الأول بالبطولة العالمية. كونتى يواجه انتقادات لاذعة وتعرض كونتى لانتقادات لاذعة قبل مباراة بلغاريا ب24 ساعة، حين تم الإعلان عن إصابة لاعب يوفنتوس كلاوديو ماركيزيو فى تدريبات المنتخب الإيطالى، حيث أشار اليوفى إلى أن إصابة لاعبه سببها الأسلوب الصعب، الذى يتبعه كونتى فى التدريبات، ويواجه مدرب اليوفى السابق ضغطًا كبيرًا كونه يخوض مباراة المنتخب الإنجليزى فى معقل نادى يوفنتوس محل الخلاف معه، وهو ما يجعله أكثر عُرضة للانتقادات، وربما للهتاف المضاد، خاصة فى حال أدى المنتخب الإيطالى بشكل سيئ. جدير بالذكر أن المنتخب الإيطالى، لم يتلق أى هزيمة تحت قيادة كونتى منذ توليه مسئولى تدريب الأتزورى فى أغسطس الماضى. إنجلترا تسعى لمواصلة التألق فى المقابل، يقدم المنتخب الإنجليزى أفضل مستوياته حاليًا تحت قيادة روى هودجسون المدير الفنى، حيث حقق منتخب الأسود الثلاثة فوزًا عريضًا فى آخر مباراة له على حساب ليتوانيا، برباعية نظيفة، فى تصفيات اليورو، وتبدو كفته الأرجح للفوز فى اللقاء خاصة فى ظل تألق لاعبيه، أمثال واين رونى ودانى ويلباك، بالإضافة إلى الوافد الجديد هارى كين لاعب توتنهام والذى سجل أول أهدافه مع إنجلترا فى أول مشاركة له ضد ليتوانيا، ومن المتوقع أن يشارك أفضل لاعب فى البريمير ليج شهرى يناير وفبراير على التوالى "أساسيًا" لأول مرة أمام إيطاليا بعدما شارك بديلًا أمام ليتوانيا. إسبانيا تسعى للثأر من هولندا فى نفس السياق، يبحث المنتخب الإسبانى عن الثأر لكرامته واستعادة الهيبة عندما يواجه نظيره الهولندى، الليلة فى تمام الساعة التاسعة إلا ربع بتوقيت القاهرة، على ملعب "أمستردام" بهولندا. كان منتخب الطواحين الهولندية قد ألحق بالماتادور هزيمة تاريخية بنتيجة (5-1) فى الدور الأول خلال نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، أطاحت وقتها بالمنتخب الإسبانى من البطولة مبكرًا، فى مفاجأة أدهشت الجميع، خاصة أن الماتادور وقتها كان حامل لقب المونديال وبطل أوروبا 2012. ولم يكن المنتخب الإسبانى فى أفضل حالاته بعدما حقق فوزًا صعبًا بشق الأنفس على حساب أوكرانيا، بهدف دون رد، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا "يورو 2016"، ليحتل المركز الثانى فى مجموعته الثالثة بالتصفيات التى شهدت سقوطه فى الجولة الثانية أمام سلوفاكيا. هولندا تبحث عن العودة والحال ذاته بل وأسوأ بالنسبة للمنتخب الهولندى، الذى لم يُحقق سوى فوزين فى أول 5 مباريات خاضها بالتصفيات الأوروبية، كان آخرها التعادل المخيب مع تركيا بهدف لمثله، فى الجولة الماضية. ويطارد شبح الهزائم جوس هيدينك مدرب الطواحين الهولندية، القديم هيدينك، الذى استهل مهامه بخسارة ودية أمام إيطاليا 0-2، ثم أخرى أمام التشيك 1-2 فى بداية التصفيات القارية، التى شهدت سقوطه أيضًا أمام أيسلندا 0-2 فى الجولة الثالثة، وصولًا إلى التعادل أمام تركيا على أرضها 1-1. فى المقابل، لا يزال فسينتى ديل بوسكى المدير الفنى للمنتخب الإسبانى يعتقد فى قدرات فريقه، مشيرًا إلى أنه ينقصه أمورًا بسيطة حتى يعود لتألقه، ويعول المدرب الإسبانى على النجم الجديد ألفارو موراتا المعار حاليًا من ريال مدريد إلى يوفنتوس الإيطالى، والذى سجل هدف الفوز لمنتخب لاروخا فى لقاء أوكرانيا. أخبار متعلقة.. - إسبانيا تبحث عن الثأر من طواحين هولندا فى ودية "أمستردام"