تبدأ اليوم السبت فى ليبيا إجراءات محاكمة طاقمى مركبى الأميرة منى والحاج سليم المصريين، واللذين كانا قد تم احتجازهما يوم 2 مارس الماضى، لدخولهما المياه الإقليمية الليبية بدون تصريح، ومن المتوقع وفقا لوزارة الخارجية أن تتابع السفارة المصرية فى طرابلس كثب أحداث المحاكمة. من جهة أخرى قال السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج إن النيابة العامة فى ليبيا ستواصل تحقيقاتها مع الصيادين المصريين، الذين تم احتجازهم يوم 30 مارس وعددهم 50 صيادا، غدا الأحد وذلك للمرة الثانية بعد أن قامت بالتحقيق معهم للمرة الأولى يوم السبت الماضى، لافتا إلى أن لجنة من السفارة المصرية فى طرابلس قامت بزيارة للصيادين المصريين المحتجزين فى ليبيا منذ يوم 30 مارس الماضى والذين كانوا على متن المركب "الحاج سعد محارم". وقال عبد الحكم إن اللجنة اطمأنت على أحوالهم وأنهم جميعا فى حالة صحية جيدة، كما قامت بتقديم بعض المساعدات العاجلة لهم، مشيرا إلى أن الزيارة تأتى فى إطار توجيهات أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، وإن القطاع القنصلى يتابع باستمرار تطورات حادث القبض على المراكب الثلاثة يوم 30 مارس وهم الحاج مندور والحاج سعد محارم والأميرة أمانى.