سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكاذيب وحقائق ومعتقدات خاطئة عن الضعف الجنسى عند الرجال.. الشخير والاكتئاب أهم الأسباب.. تحذيرات من تناول الفياجرا دون طبيب.. العسل والبصل أقوى المنشطات.. والجراحة هى الحل فى حالات العجز التام
«الضعف الجنسى» عبارة يشعر حيالها الرجال بالحساسية والحرج ويحاول كل منهم أن ينفيها عن نفسه بالرغم من أنها ضمن أكثر الموضوعات التى يتحدثون عنها والتى تشغل أذهان معظمهم. بصل أخضر فهى مشكلة يعانى منها ما يقرب من 150 مليونا من الرجال حول العالم، وأكدت إحصائية مصرية عام 2011 أن 64% من الرجال المصريين مصابون بدرجة من درجات الضعف الجنسى وأن هناك أسبابا معروفة لهذا الضعف تشمل التدخين والشيخوخة والكحول والإصابة ببعض الأمراض المزمنة كالسكر والقلب، كما أن هناك مجموعة من الأسباب غير المعروفة أو المشهورة للإصابة. جرجير فى هذا الملف نعرض أهم أسباب ارتفاع هذه النسبة وأهم الحلول وأكثر المعتقدات الخاطئة التى تسرى سرا وهمسا بين الرجال، وأهم الأطعمة التى يمكن أن تمثل فياجرا طبيعية، وأشهر العقاقير وآثارها السلبية وكل ما يتعلق بهذه القضية التى تشغل أذهان الكثيرين. دموع المرأة والشخير وأدوية الصلع والاكتئاب وارتفاع الضغط.. أهم الأسباب حدد موقع «ليست فيرس» الأمريكى عددا من العوامل والأسباب التى تسبب الضعف الجنسى بعضها معروف وبعضها الآخر قد لا تتوقع أن يكون سبب فى الإصابة به ومنها: ارتفاع ضغط الدم: يحتاج العضو الذكرى إلى ضغط دم منتظم حتى يمكنه الانتصاب، لكن ارتفاع ضغط الدم من الممكن أن يسبب فشل الانتصاب لأنه أكثر من قدرة العضو على الاحتمال، كما أن ضغط الدم المرتفع يتسبب فى تلف الأوعية الدموية التى تغذيه، وربطت الدراسات بين الضعف الجنسى وثلثى حالات ارتفاع ضغط الدم، كما يسبب المرض ضعف الاهتمام الجنسى، ومنع القذف، إضافة إلى أن بعض أدوية علاج الضغط تضعف الانتصاب أحياناً. عسل ابيض أدوية الاكتئاب: على الرغم من أن البعض يستخدم أدوية الاكتئاب فى علاج المشاكل الجنسية، فإن الدراسات تشير إلى أن تناول هذه الأدوية يرتبط بعدم القدرة على الانتصاب خاصة وذلك بإصداراتها المختلفة، حيث تغير من الإشارات الكيميائية فى الدماغ. فراولة الشخير أثناء النوم: أشارت دراسة ألمانية إلى أن الشخير المفرط يرتبط بضعف الانتصاب فى الرجال، لذا لابد من علاجه، وتأتى التفسيرات بأن عدم كفاية وصول الهواء إلى داخل الجسم عبر المجارى الهوائية يقلل من تدفق كمية كافية من الدم إلى العضو الذكرى مما يضعف الانتصاب. المحاولات الكثيرة: على عكس أى نشاط فى الحياة، فإن المحاولة أكثر من مرة فى موضوع العلاقة الجنسية غالباً ما ترتبط بالفشل، حيث إن الإفراط فى الطاقة العقلية والجسدية من الممكن أن تسبب ضعف الانتصاب وعدم القدرة على إتمام العلاقة. مرض بيرونى: فياجرا هو أحد أندر الأمراض ويصيب 1% من الرجال ويحدث فيه ندبة على العضو الذكرى تؤدى إلى عدم انتصابه بصورة كاملة، وهو مرض غير معروف السبب حتى الآن، ويسبب أيضاً آلام العضو وانحنائه. أدوية الصلع: قد تكون أقل جاذبية عندما تعانى من الصلع، لكن بعض أدوية الصلع الموضعية الشائعة تجعلك أقل قدرة على الانتصاب، ومن هذه الأدوية عقار «بروبيكيا» الذى يتحول إلى العنصر النشط «فيناستريد» ويتداخل مع نشاط هرمون الذكورة، وتأتى هذه المضاعفات فى 20% من الحالات بعد 3 أشهر من العلاج. دموع المرأة: تجربة غريبة اختبر فيها الباحثون أثر شم دموع نساء شاهدن مؤخراً أفلاماً حزينة، مقارنة بشم محلول ملحى عادى، وكانت النتيجة الغريبة أن دموع النساء بالفعل تقلل من الانتصاب ومن الرغبة الجنسية ويعتقد الباحثون أن لها وظيفة دفاعية فى النساء المغتصبات. هرمونات التنشيط الرياضى: الهرمونات والمنشطات الرياضية قد تعطيك مظهراً ذكورياً عنيفاً، لكنها للأسف تقضى على الانتصاب لديك، فعلى الرغم من أنها تعزز من إنتاج هرمون الذكورة، فإنها على المدى الطويل تقلل من إنتاج هذا الهرمون داخليا، كما تؤدى إلى تقلص الخصية. جراحات الأمعاء: كشفت دراسة إحصائية أن ثلاثة أرباع الرجال الذين خضعوا لجراحات إزالة أورام سرطانية فى الأمعاء، عانوا لاحقاً من الضعف الجنسى، مما يعنى ارتباط الأمعاء والأعضاء الجنسية بشبكة أعصاب مترابطة، وغالباً ما يحاول الأطباء البعد عن هذه الأعصاب، لكن رغم ذلك قد تستمر معاناة المريض لما يقرب من عامين بعد الجراحة. ركوب الدراجات: على الرغم من فائدة ركوب الدراجات كرياضة مهمة، فإن الدراسات ربطت بينها وبين ضعف الانتصاب كآثار جانبية لها، وهذا الخطر يزداد أعلى فى الأفراد الذين يقضون أكثر من 3 ساعات أسبوعياً فى ركوب الدراجات بصورة مستمرة، ويعزى العلماء السبب إلى ضغط مقعد الدراجة على الأوعية الدموية والأعصاب التى تغذى القضيب مما يضعف الانتصاب. فقدان الاهتمام بالشريك: عندما يفقد الرجل الاهتمام بشريكة حياته، فإنه قد يصاب بضعف الانتصاب، وهو الأمر الذى ذكره الأطباء على موقع هيلث لاين دوت كوم، بأن المرأة ومظهرها له دور كبير فى استثارة الزوج، وبالتالى المساعدة على حدوث الانتصاب. أشهر المعتقدات الخاطئة عن الضعف الجنسى هناك معتقدات جنسية خاطئة تنتشر بين الرجال، تتوارثها الأجيال وينقلونها بينهم، وتصل إلى الشباب حديثى الزواج مسببة مشاكل أسرية واجتماعية وقد يصل الأمر فى النهاية إلى المعاناة من الضعف الجنسى فعليا. وحول ذلك يقول دكتور أحمد قدح أخصائى أمراض الذكورة والعقم والضعف الجنسى بمستشفيات جامعة الأزهر إن التصرفات الخاطئة مثل تعاطى المخدرات انتشرت بشدة فى أوساط الشباب الذين يعتقدون أنها تزيد قدراتهم الجنسية وتطيل أمد المعاشرة الزوجية، وللأسف الشديد انتشر الأمر بين الطبقات المتعلمة فى المجتمع، وهذا نتيجة المفهوم الخاطئ عن الزمن، اللازم للجماع الناجح. ويتابع أن أغلب المصادر الطبية تشير إلى أن الزمن اللازم لعملية الجماع والفترة التى تكفى الإشباع الجنسى للزوجة والوصول للذروة الجنسية متوسطه 7 دقائق، وهو عكس ما يعتقده الكثيرون من الرجال والنساء أيضاً. ويشير قدح إلى أن أغلب الاعتقادات الخاطئة الشائعة بين الشباب هى من الأفلام الإباحية التى تضيع معنى المعاشرة الجنسية الحقيقى، حيث إن فيها إثارة مفتعلة وأوقاتاً خادعة، مما يضيع مفهوم اللقاء الحميمى الحقيقى، لذا يحذر قدح من مشاهدة مثل هذه الأفلام لأنها تؤثر بشكل مباشر على الرغبة الجنسية وتضعف الشعور بالإثارة ناحية الزوجة ويتخيل الزوج أن بمقدوره فعل ما يراه فى هذه الأفلام وهو أمر غير واقعى قد يصل به إلى العجز الجنسى. ويؤكد دكتور قدح على أنه من الموروثات الخاطئة ما يتعلق بالربط والسحر وهذا من الناحية العلمية مرفوض ومعظم هؤلاء الأزواج يعانون من ضعف جنسى عضوى أو نفسى بسبب انعدام الثقافة الجنسية والخوف وعدم معرفة الوضع التشريحى للجهاز التناسلى للزوجة وكيفية الجماع لأول مرة. وأيضاً من المعتقدات الخاطئة ما يتعلق بأن أكلات معينة تزيد القدرة الجنسية أو تضعفها وللأسف يتاجر كثير من الدجالين والنصابين وغيرهم بهذا الأمر وبشكل عام فإن تناول الطعام قبل الاتصال الجنسى يضعف من قدرة الرجل الجنسية ويقلل من نشاطه والأفضل الجماع بدون تناول الطعام عكس ما هو شائع بين المصريين. ويقول أخصائى الذكورة إن أكبر الأكاذيب ما يدور بين معظم الرجال عن الفياجرا وأخواتها وأنها فقط منشطات جنسية، فالعكس هو الصحيح، حيث إنها للضعف الجنسى وليست منشطات للرجل الصحيح ولا يجب استخدامها بدون أمر الطبيب لأن استخدامها بدون احتياج فعلى يؤدى لأثر عكسى، ويشير إلى أن للفياجرا أكثر من ثلاثين استخداماً طبياً ما بين الضعف الجنسى وأمراض القلب ومشاكل البروستاتا وغيرها، أما الخمور التى يتناولها بعض الشباب من مختلف الطبقات الاجتماعية متوهمين أنها تزيد القدرة الجنسية، فهذا اعتقاد خاطئ تماماً لأنها فقط تخرج الشخص من الواقع المحيط إلى الخيال العقلى وتؤدى إلى كوارث صحية وطبية وأحد أقوى أسباب الضعف الجنسى فضلاً عن تأثيرها على الجسم بشكل عام. أما آخر هذه المعتقدات الخاطئة فكما يقول دكتور قدح ما يظنه الكثيرون من الربط بين الضعف الجنسى والعقم وهذا مفهوم خاطئ بشكل عام، إلا فى حالات نادرة يكون هناك نقص شديد فى هرمون الذكورة قد يؤثر على وظيفة الخصيتين من حيث إنتاج الحيوانات المنوية وفى نفس الوقت يؤدى إلى ضعف الرغبة الجنسية لدى الزوج وضعف القدرة الجنسية، ولكن بشكل عام لا يوجد ربط بين العقم والضعف الجنسى. ويضيف أن هناك بعض المعتقدات المثيرة للسخرية والضحك نوعاً ما وهو ما قد نراه بين بعض فئات المجتمع من أنه كلما زادت القدرة الجنسية كان المولود ذكراً أو كان الحمل توأماً وأيضاً الربط بين الوضع المتخذ أثناء اللقاء الحميمى وجنس المولود وهذا المعتقد متداول كثيراً بين الأزواج والزوجات وهذا يبين مدى انخفاض الثقافة الصحية وانعدامها داخل المجتمع المصرى. الجراحة هى الحل.. فى حالات العجز التام فى أحيان كثيرة يصل العجز الجنسى إلى مرحلة غير قابلة للعلاج سواء العلاج الطبيعى أو الأدوية أو العلاج النفسى وأيضا فى الحالات غير معروفة السبب لضعف الانتصاب كمرض بيرونى ويصبح الحل الأخير والأنسب هو التدخل الجراحى بزراعة بدائل للعضو الذكرى. ووفقا لموقع ويب ميد الطبى الأمريكى فإن بدائل القضيب قد تكون أجهزة صلبة لكنها قابلة للإثناء عند مفصل أو أجهزة بالنفخ، الأولى فيها يكون العضو الذكرى دائما صلبا ويفرده الرجل بيده عند بداية الجنس، أما أجهزة النفخ فإنها أسهل كثيرا وأكثر قربا من الطبيعة، حيث يكون العضو شبه طبيعى فى حالة عدم الانتصاب وعندما يضغط على الزر ينتفخ الجهاز وينتصب العضو، وأجهزة النفخ هى أحدث الأجهزة فى هذا المجال. ويتكون الجهاز من 3 أجزاء أسطوانات قابلة للانتفاخ، وخزان به سائل النفخ، ومضخة، تزرع الأنابيب داخل العضو الذكرى جراحيا، والخزان داخل تجويف البطن، والمضخة تحت الجلد فى كيس الصفن بين الخصيتين، وعند الضغط على المضخة ينتقل السائل من المخزن إلى الأسطوانات عبر أنابيب خاصة، وبالتالى ينتصب العضو، وعند الضغط على زر التفريغ من المضخة يعود السائل إلى الخزان ويعود العضو إلى حالته العادية. احذر.. تناول الفياجرا دون استشارة طبية يعرضك للعمى وفقدان السمع وسرطان الجلد يعد عقار سيلدينافيل والمعروف تجاريا باسم الفياجرا أشهر العقاقير التى تساعد مرضى ضعف الانتصاب على معاودة الانتصاب بصورة شبه طبيعية، ويحذر الأطباء بضرورة عدم تناولها إلا بعد استشارة الطبيب، ويحذر الأطباء من أن تناولها باستمرار ودون الحاجة يسبب حدوث ضعف الانتصاب بالفعل، كما كشفت دراسات دولية عديدة عن ارتباط عقار سيلدينافيل بمضاعفات ومخاطر صحية عديدة. وأشارت دراسة أسترالية من جامعة نيوساوث ويلز أن تناول عقار سيلدينافيل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعمى نتيجة المركبات التى تؤثر على النظر بصورة دائمة، ويمكن أن يحدث مشاكل طبية فى الإبصار فى الأفراد حاملى جين التهاب الشبكية الصباغى والمعروف بالعشى الليلى والذى يوجد فى 2% من البشر ويتسبب لهم فى مشاكل كبرى. ودراسة أمريكية أخرى نشرت فى إبريل 2014 وشملت 26 ألف شخص، متوسط أعمارهم 65 سنة كشفت أن عقار سيلدينافيل يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد إلى 84% مقارنة بالأفراد الذين لم يتناولوا هذا العقار من قبل، ويجعل أيضا الخلايا السرطانية أكثر عدوانية. أما الدراسة الأخرى والأمريكية أيضا والتى قادها باحثون فى جامعة ولاية ألاباما فتكشف ارتباط تناول الفياجرا بالإصابة بفقدان السمع. صحتك وقوتك فى الطبيعة.. العسل والبصل أقوى المنشطات.. واللوز والفراولة والجرجير «هتخليك تمام» كثير من المواد الطبيعية والغذائية قد تمنحنا بدائل قوية دون آثار جانبية، حيث يمكنك بسهولة أن تجد فى منزلك فياجرا غذائية طبيعية دون أضرار صحية. ويوضح دكتور شريف الراعى أخصائى أمراض الذكورة إمكانية صناعة المواد المغذية التى تقوى الانتصاب منزليا، وذلك بتناول كميات جيدة من العسل مع التحفظ بالطبع فى حالات الإصابة بالسكرى، حيث يحوى العسل على كميات كبيرة من معدن الزنك. و يضيف الراعى أن البصل أيضا من أقوى المعززات لخصوبة والانتصاب معا، حيث يحتوى على نسبة عالية من معدن الكبريت الذى يزيد القدرة الجنسية. ويتابع أن الدراسات الطبية تشير إلى أن هناك مجموعة من الأطعمة التى تعتبر منشطات جنسية طبيعية حيث تحتوى على مواد منشطة ومعادن تساعد على زيادة الانتصاب وتعزز الصحة الجنسية والقدرة على الإنجاب ومن هذه الأغذية اللوز والفراولة والتى أظهرت دراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا أنها تقلل من التشوهات الجنينية، ويمكن إضافة الشيكولاتة الداكنة لها. ومن الأطعمة التى ترشحها الدراسات الجرجير، والتين والجريب فروت والأفوكادو، والفواكه الحمضية، مثل اليوسفى والبرتقال والجريب فروت والليمون.