قصة تنصير جديدة كشفتها تحقيقات نيابة كرداسة، نصّر خلالها قس فتاة مسلمة وساعدها فى الزواج من شاب مسيحى باستخدام أوراق مزورة، وأطلق اسم شقيقته المتوفاة عليها ووضع صورتها بدلا منها بالاستعانة باثنين آخرين، بالإضافة إلى موظف بمصلحة الأحوال المدنية. البداية كانت عندما تركت ريهام بيت أسرتها بالمنصورة فى 9 مارس 2009، ومع بحث والديها عنها تمكنا بعد عناء طويل من التوصل إلى معلومات تفيد بزواجها من أحد الأشخاص ارتبطت معه بقصة حب، لكن المفاجأة التى لم يتوقعها أحد أن الشاب الذى ارتبطت به مسيحى ويدعى «أيمن.ف.ف»، وأنها أطلقت على نفسها اسم «مريم». كشفت تحقيقات النيابة التى باشرها محمد الخولى، رئيس نيابة كرداسة، تفاصيل مثيرة من خلال أقوال والدتها التى ذكرت أنها علمت من أصدقاء نجلتها ريهام أن محاولات تنصيرها بدأت من خلال الإنترنت، عندما تمكن قسيس أردنى اسمه «يعقوب.ف.م» من إقناعها من خلال الإنترنت بترك ديانتها والتحول إلى المسيحية، بالإضافة إلى قيامه بإرسال بعض الكتب لها على عنوان منزلها، وأنها فى سبيل ارتباطها بالشاب المسيحى الذى تزوجته قامت بتزوير بطاقتها وتبديل اسمها بمساعدة قس يدعى «متاؤوس. ع.و» حيث أطلق عليها «مريم» على اسم شقيقته المتوفاة منذ عام 1981وتمكنت من خلال تزويرها البطاقة من الزواج بأيمن، وأضافت التحقيقات أن مجهولا اتصل بوالدتها وأخبرها بأنه قابل نجلتها فى القاهرة وعلم منها أنها تزوجت من شخص مسيحى فتوجهت بعد الاتصال إلى مصلحة الأحوال المدنية. وتبين أن اسم الشخص الذى تزوج منها له زوجة تدعى «مريم» وعندما رأت صورة زوجته فوجئت أنها صورة نجلتها ريهام، وتم تحرير محضر بواقعة التزوير حمل رقم 342 إدارى كرداسة، وتبين أيضاً من التحقيقات تورط أشخاص آخرين فى واقعة التزوير والشهادة على عقد الزواج المزور وهم «رومانى.ن.ف» و«وائل.ع.ش». حيث طلب القس «متاؤوس» من «وائل» أن يكلف «رومانى» بأن يستخدم شهادة ميلاد شقيقته المتوفاة لاستخراج بطاقة تحقيق شخصية بالرقم القومى ل«ريهام» فنزع صورة البطاقة الشخصية ووضع بدلاً منها صورة «ريهام» ثم ذهب إلى موظف السجل المدنى «يحيى.أ.ب» وقدم له طلبا لاستخراج بطاقة تحقيق شخصية باسم «مريم» وأرفق بطلبها مستخرجا لقيد ميلاد مريم، فأثبت الموظف البيانات فى السجل الخاص، ووقع عليه باسم «مريم» الذى أصبح اسمها الجديد. ووجهت النيابة العامة إلى القس «متاؤوس» تهمة تزوير أوراق رسمية، تتمثل فى شهادة ميلاد وبطاقة شخصية، لتزويج ريهام من أيمن واشتراك رومانى ووائل فى الشهادة على توثيق العقد. وأكد «متاؤوس» أمام النيابة أنه المختص بتحرير عقد الزواج بصفته كاهن الكنيسة، وأضاف أنه فوجئ ب«أيمن« و«مريم» يرغبان فى عمل محضر خطوبة وقام بعمل الخطوبة بكنيسة الملاك ميخائيل بكرداسة، وبعدها تم إرسال محضر الخطوبة إلى مطرانية الجيزة لعمل تصريح الزواج الذى حصلا عليه بكنيسة السيدة العذراء بالدقى، وشهد على عقد الزواج «فوزى» و«رومانى» فأمرت النيابة بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق. يذكر أن واقعة أخرى شبيهة قد سبقت هذه الواقعة عندما جمعت قصة حب بين فتاة مسلمة تدعى «هند.خ.م» 28 سنة، موظفة بشركة عقارات بالمهندسين، وشاب مسيحى يدعى »كمال.ج« 30 سنة، موظف، وتمكنت من خلال كاهن يدعى «نعيم» من التزوير فى أوراقها الرسمية للتحول إلى المسيحية والزواج بكمال، وقد قام الكاهن أيضاً بإطلاق اسم شقيقته «مريم» عليها بالاستعانة بمحام وعاطل وموظفة بمصلحة الأحوال المدنية.
