رغم تعدد الأعمال الدرامية المعروضة عليك لكنك فضلت مسلسل «ألف لمبى ولمبى» الذى تقومين ببطولته أمام محمد سعد؟ - تلقيت عدة عروض إلا أنى فضلت العودة للجمهور المصرى بعمل كوميدى وخصوصا بعد أن شاهدونى فى فيلم «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» مع محمد هنيدى وحققت من خلاله نجاحاً، إضافة إلى سعادتى بالعمل مع فنان كوميدى له قاعدة جماهيرية مثل محمد سعد. ما الدور الذى تقدمينه فى المسلسل؟ - أجسد شخصية جولييت حبيبة اللمبى والتى تعيش قصة حب جميلة معه، وأهم ما أعجبنى فى العمل النص المكتوب، فأنا من عشاق الكوميديا لأننى أستطيع من خلالها تقديم حالة مختلفة عن شخصيتى الحقيقية ودائماً ما أراعى فى اختياراتى أن تكون الكوميديا التى أقدمها هادفة وتحمل رسالة إلى الجمهور. هل شاهدت فيلم «اللمبى» من قبل؟ - نعم وأحب مشاهدة هذا الفيلم كثيراً، وكلما شاهدته لا أستطيع أن أتمالك نفسى من الضحك، وأعتقد أنه حقق نجاحاً كبيراً فى مصر بدليل الإيرادات الكبيرة التى حققتها سلسلة الأفلام التى ظهرت فيها هذه الشخصية بداية من فيلم «الناظر» مروراً «باللمبى» و«اللى بالى بالك»، ولاشك أن محمد سعد ممثل كبير وموهوب وقادر بالفعل على إمتاع جمهوره. بعد نجاحك مع أحمد عز فى الأدهم هل أصبحت تخططين لتقديم مسلسل رمضانى كل عام؟ - إطلاقاً ولا أحسب المسألة بهذا الشكل، فالمهم توافر سيناريو جيد، ودور مناسب أشعر من خلاله أنه سيضيف لى ويحمل تنوعاً لأننى أرفض مبدأ العمل من أجل التواجد فقط. تردد أنك ستقومين بتقديم الفوازير فهل هذا حقيقى؟ - بالفعل عرضت إحدى الشركات الكبرى الفكرة على، ووافقت على الفور لكنى اشترطت وجود نص جيد تتوافر من خلاله الإمكانيات التى تساعده على النجاح، خصوصاً أن الفوازير عمل صعب يضع أى فنانة فى مقارنة مع نجمتين بحجم نيللى وشريهان. منذ عام 2008 لم يصدر لك ألبوم غنائى فهل قررت التركيز حالياً فى التمثيل؟ - لم أقصد التركيز فى شىء على حساب آخر، وألبومى «ليالى الحب» صدر مع بداية العام الجديد الذى انشغلت فيه بالتحضير لفيلم «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» ومن بعده مسلسل «الأدهم». بعد انفصالك عن «روتانا» هل تنوين الإنتاج لنفسك؟ - لا أستطيع الإنتاج لنفسى، فالإنتاج عملية صعبة وتحتاج إلى متخصصين، وهناك بعض العروض الإنتاجية من شركات مختلفة، لكننى لم أتخذ قرارا بقبول أى منها. هل لديك نية فى الاتجاه إلى الغناء الشعبى فى ألبومك المقبل؟ - نعم قررت أن أقدم مزيجاً مختلفاً من الأغانى فى ألبومى المقبل حيث أنوى الغناء بالعامية المصرية وتقديم أغنية شعبية وذلك بعد نجاح أغنية «باللغة العربية الفصحى» إضافة إلى أفكار أخرى لن أفصح عنها الآن. هل ترين أن المستقبل فى الفترة المقبلة سيكون للأغنية السينجل فى ظل قرصنة وتسريب الأغانى على المواقع الإلكترونية؟ - الأغنية السينجل وسيلة للتعبير عن موقف، وفى الغرب يطرحون أحيانا أغنية سينجل فقط وبالطبع يمكن اعتبارها حلاً لما يحدث حالياً، لكن يجب أن نقضى على هذه الكارثة لأنه سيؤثر على مستقبل الغناء عموماً. قدمت مؤخراً أكثر من حفل غنائى لصالح الأطفال الأيتام ومستشفى أبوالريش فهل قررت تخصيص جزء من وقتك للعمل الخيرى؟ - حياة الفنان لا تقتصر على الأعمال والمهرجانات، فهناك أدوار اجتماعية ووطنية تفرضها عليه مهنته ويستحقها منه الجمهور العربى الذى يمنحه الشهرة والنجاح. هل لديك طموح بالحصول على لقب سفيرة للنوايا الحسنة على غرار زميلاتك من الوسط الفنى؟ وإذا أصبحت سفيرة فماذا ستقدمين لخدمة المجتمع العربى فى إطار دورك كفنانة؟ - هذا الاختيار هو تكليف وتشريف للفنان ولا يوجد من يسعى للقب ويضعه أمامه فالمهم هو خدمة المجتمع والوطن، وبالنسبة لدورنا كفنانين عرب نحاول دوما القيام به، وأدعو الله أن يعطينى الوقت والطاقة لخدمة المجتمع بشكل أكبر. لماذا ضايقتك شائعة حملك رغم أنك تخططين للأمومة فى المرحلة المقبلة من حياتك؟ - شائعة حملى كانت كاذبة وتسببت لى فى بعض مشاكل لأنها جعلت بعض المنتجين يتراجعون فى الاتفاق معى على أعمال وتؤثر على تواجدى فى الحفلات، والطبيعى أن أغضب، لكن حلم الأمومة بصفة عامة موجود فى كل امرأة لكننى كنت أجلته لفترة طويلة وربما أفكر فيه وأحاول تحقيقه الفترة القادمة لأننى أحب الأطفال جداً.