يصل الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لليد ورئيس اللجنة الثلاثية، القاهرة الجمعة المقبل قادما من دبى بعد سلسلة اجتماعات مكثفة عقدها خلال الأيام الماضية مع اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية. ومن المنتظر أن يحمل مصطفى معه رد اللجنة الأولمبية الدولية حول مسودة مشروع قانون الرياضة الجديد، التى أرسلها كل من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية المصرية، للتأكد من تطابقها مع الميثاق الأولمبى. كان مسئولو اللجنة الأولمبية الدولية قد أسدلوا الستار على الخلاف القائم بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية، بشأن أزمة وضع بند الثمانى سنوات، ضمن شروط الترشح للهيئات الرياضية، من خلال عدم ممانعة اللجنة الأولمبية الدولية فى إقرار شرط ال8 سنوات، شريطة عدم وضعه فى القانون وترك الجمعيات العمومية للهيئات الرياضية حرية الاختيار، تعظيما لمبدأ الديمقراطية، الذى أكده توماس بخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، خلال كلمته أمام الأممالمتحدة. كما يحسم مصطفى مصير الاتحادات الأربعة المعينة هم الثلاثى الحديث والشراع والجولف والقوس والسهم، لتجديد مجالس إداراتهم بنفس التشكيل أو تغيير بعضهم. فى السياق ذاته أوضح أحمد ناصر رئيس اتحاد الثلاثى الحديث "الترايثلون" أن مجلس إداراته مستمر حتى نهاية الدورة الأولمبية فى 2016، بموجب اعتماد الاتحاد الدولى للعبة لمجلس الإدارة الحالى. قال أحمد ناصر إن لائحة النظام الأساسى للاتحادات الصادرة فى 2008 تنص على أن الاتحادات التى لا تمتلك 8 هيئات يصدر قرارا من الجهة الإدارية بتعيين مجلس إدارة لها، مؤكدا أن الاتحاد ليس معينا وفقا للأعراف الدولية، فضلا عن أن رئيسة الاتحاد الدولى أرسلت مذكرة رسمية للجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، تؤكد أن المجلس الحالى معتمدا حتى نهاية الدورة الأولمبية. أشار رئيس الثلاثى إلى أنه لديه معلومات أن جميع اللوائح التنفيذية تم تجميدها وفقا لخارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها بين اللجنة الأولمبية الدولية والحكومة المصرية، لافتا إلى أن مجلس الإدارة يرتبط بعلاقة وطيدة مع مسئولى وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، مؤكدا أن مجلس إدارة الاتحاد يكن كل الاحترام والتقدير لوزارة الرياضة.
