سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحزاب تشيد بنجاح المؤتمر الاقتصادى.. المصريين الأحرار: خطوة على الطريق الصحيح نحو بيئة استثمارية جيدة.. "الاجتماعى الحر": الرئيس استطاع أن يبرز فرحة الشعب.. وخبير اقتصادى: يمثل دعمًا قويًا للاقتصاد
أكد عدد من الأحزب المصرية على نجاح المؤتمر الاقتصادى "مصر المستقبل"، وأشادت بنتائجه، متوقعًا أن يؤتى ثماره قريبًا، وفى البداية، عبر حزب المصريين الأحرار عن سعادته بنجاح المؤتمر الاقتصادى، الذى عقد على مدار الثلاثة أيام الماضية، مؤكدًا أنه خطوة على الطريق الصحيح نحو اقتصاد مصرى أفضل وبيئة استثمارية جيدة. وقال أيمن أبو العلا، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار فى بيان له اليوم، إن المؤتمر الاقتصادى لاقى نجاحًا باهرًا، وكان بمثابة تأكيد واضح وصريح على احترام العالم أجمع للدولة المصرية، مؤكدًا أن المصريين لديهم الإرادة للمرور ببلادهم إلى ما هو أفضل كما أنهم قادرون على التحدى. وقال أبو العلا: "افرحى يا مصر العزيزة يا غالية فقد حضر إلى حفل عرسك كبارات العالم فأنت ذات الحسب والنسب والدين وفضل أهلك على العالم أجمع، افتخر أنى مصرى وافتخر أننى أنتمى لهذا الشعب الجبار، الذى يستطيع أن يحول كل محنه إلى انتصار". وتابع: "افتخر بعروبتى أصل الأخوة والشهامة وافتخر أن السيسى رئيسى فهو مخلص محب لبلدة متفانى فى عملة ثاقب الرؤية، أشكر كل من فكر ونظم وساهم واشترك فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى". حزب الجيل الديمقراطى وعلق الدكتور علاء توفيق مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطى عضو ائتلاف الجبهة المصرية على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى آخر أيام فعاليات المؤتمر الاقتصادى لدعم الاقتصاد المصرى بشرم الشيخ، بأنها ملحمة شبابية شعبية دولية، مؤكدًا أن طلب الرئيس أن يكون مجموعة الشباب المشارك فى المؤتمر بجواره أثناء إلقاء كلمته، يعتبر رسالة قوية للعالم أجمع أن مصر دولة مستقبلية واعدة، ورسالة لشباب مصر أن المستقبل كله لهم وعليهم إثبات ذلك للعالم بالعمل والكفاح من أجل بناء مصر الجديدة كما يريدون. وأضاف "توفيق" فى تصريحات صحفية أنه كان حوارًا من القلب جعل المجتمع الدولى يشعر بأنه أسرة واحدة مع مصر بلد الأمن والأمان، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس كشف عن أنه يتمتع بمهارات قيادية عالية وبمهارات التفاوض حين ذكر ما دار باجتماعاته مع قيادات الشركات المستثمرة من تفاوض على سرعة إنجاز المشروعات فى أسرع وقت وبأقل التكاليف. وأكد الدكتور علاء توفيق أن على الجميع الآن أن يقف حكومة وشعبًا، وأن لا يدخر جهدًا، لدفع عجلة الإنتاج كل فى مجاله، وأن نكون عند حسن ظن المجتمع الدولى، وأن يراقب كل منا نفسه من أجل التطوير للأفضل ووضع مصر فى مصافِ الدول المتقدمة. حزب الاجتماعى الحر وقالت الدكتورة عصمت الميرغنى رئيس الحزب الإجتماعى الحر، إن الكلمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ختام المؤتمر الاقتصادى، تعبر عن مدى الامتنان لكل الحضور من مشاركين بالمؤتمر ومنظمين ورعاة، مؤكدة أن بلقاءات ونتائج المؤتمر وما يتبع ذلك من انعاش للسوق المصرى والعربى واستهلال لمرحلة نهضوية جديدة لمصر. وأشادت "الميرغنى" فى تصريحات صحفية، بجهود لقاءات الرئيس بقيادات وفود الشركات المستثمرة فى مجال إنتاج الطاقة الكهربائية مثل شركة "سيمينز" واتفاقه على تقليل المدة الزمنية لإنشاء محطات توليد 13.200 ميجاواط من 36 شهر للنصف تقريبًا والقيام بتحديات للقدرات لإتمام هذا الاتفاق، وكذلك الاتفاق مع شركة "جنرال اليكتريك"، التى ستعمل على رفع كفاءة المحطات لزيادة الطاقة الإنتاجية من الكهرباء وخفض الفترة الزمنية لإتمام العمل لثمانية أشهر بدلًا من ثلاثين شهرًا. وأكدت "الميرغنى"، أن رؤية الرئيس لمشكلات مصر واحتياجاتها والتى أعلن عنها بوضوح وشفافية، من خلال إعلانه أن بناء مصر الحديثة سيتطلب مبالغ تتراوح ما بين المائتين والثلاثمائة مليار دولار، وهو الأمر الذى يستدعى المزيد من الجهد والعمل بإخلاص فى الاستثمار والتطوير وجذب الاستثمار. خبير اقتصادى يؤكد نجاح المؤتمر وقال علاء قمر الخبير الإقتصادى، إن المؤتمر الاقتصادى خطوة كبيرة نحو المستقبل ويبلور مدى حكمة القيادة الحالية لإدارة البلاد، مؤكدًا أنه كان بمثابة دعم قوى للاقتصاد المصرى ويزيد بشكل كبير من حجم الاستثمارات الاجنبية داخل البلاد. ولفت "قمر" فى بيان له اليوم الاثنين، أن قدرة مصر على تنظيم وتأمين المؤتمر بهذا الشكل يؤكد أن مصر فى طريقها لتعود بلد الأمن والأمان رغم أنف الحاقدين، مؤكدًا أن هذا المؤشر فى حد ذاته مكسب كبير ويمهد لبيئة آمنة ومطمنئة لمزيد من الاستثمارات فى المسقبل. وأوضح "قمر" أن الكلمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ختام المؤتمر الإقتصادى، تعبر عن مدى الامتنان لكل الحضور من مشاركين بالمؤتمر ومنظمين ورعاة، كما أن الرئيس أعلن عن رؤيته لحل مشكلات مصر بوضوح وشفافية، من خلال تأكيده أن بناء مصر الحديثة سيتطلب مبالغ تتراوح ما بين المائتين والثلاثمائة مليار دولار وهو الأمر الذى يستدعى المزيد من الجهد والعمل بإخلاص فى الاستثمار والتطوير وجذب الاستثمار.