أعلن الأزهرُ الشَّريف عن سعادته البالغة للنتائج المبشرة بالخير لمصر والمصريين، التى حققها مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، فى ختام انعقاده بمدينة شرم الشيخ، ويستحق بذلك أن يوصف بمؤتمر "الخير والوفاء لمصر". وأشاد الأزهرُ، فى بيان له بقيادة مصر السياسية واستراتيجيتها الحكيمة فى العبور بمصر إلى بر الأمان والاستقرار، وهو ما اتضح جليًّا فى حسن الإعداد والتخطيط الواعى والتنظيم الدقيق للمؤتمر الاقتصادى. وأكد الأزهر الشَّريف أن المؤتمر، بما وصل إليه من نتائجَ مبشرةٍ، قد رسم الطريق واضحًا أمام بناء مستقبلٍ مشرقٍ لأبناء مصر، مطالبًا جميعَ المصريِّين باغتنام هذه الفرصة، وتحمُّل المسئولية كاملةً مع الجدِّ والاجتهاد فى العمل، وعدم تضييع الوقت فيما لا يفيد، وإعادة النظر فى أساليب العمل القديمة التى لم تعد تناسب المرحلة وتحدياتها؛ للانطلاق بمصر فى عهدها الجديد نحو غدٍ أفضل وأرحب بإذن الله. ووجه الأزهر الشَّريف عظيم الشُّكرَ للأشقاء العرب وجميع الدول المشاركة فى المؤتمر ووفودها الرسمية وجميع المستثمرين الذين ساهموا فى نجاحه، مشدِّدًا على أن النجاح الكبير للمؤتمر فى تحقيق أهدافه كان طعنة نافذة فى قلب الإرهاب، الذى اعتقد واهمًا أنه قادرٌ على عرقلة خارطة المستقبل وضرب الاقتصاد المصرى ومنع إقامة المؤتمر بأفعاله الإجرامية وممارسته للعنف ضد شعب مصر، ولكن باءت محاولاته بالفشل، ونجح المؤتمر بفضل الله، وستتوالى النجاحات تحت قيادة مصر المخلصة الرشيدة .