سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة.. الإخوان تعترف: أمريكا تسعى لإضعاف السيسى وإعادة الجماعة للحياة السياسية.. حمزة زوبع: تلقينا اتصالات من مسئولين أوروبيين وأمريكان.. وخبراء: اعتراف بالخيانة وواشنطن لا تريد استقرار المنطقة
قال حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة -الذراع السياسية لجماعة الإخوان- إن الولاياتالمتحدةالأمريكية، تسعى لإضعاف وإنهاك الرئيس عبد الفتاح السيسى، بهدف الوصول إلى اتفاق سياسى يضمن عودة الإخوان كجزء من الحركة السياسية والاجتماعية والإصلاحية فى مصر. اتصالات من أمريكا واعترف المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة، أثناء ظهوره على قناة فضائية تابعة للجماعة، بأن من أسماهم ب"قادة الفصائل الثورية المقيمون فى تركيا والدوحة" -فى إشارة لقيادات الإخوان- تلقوا اتصالات من مسئولين بالإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، لتشجيعهم على مواصلة تحركاتهم فى مصر وقبول الدمج فى العملية السياسية مستقبلاً. أمريكا تسعى لعودة الإخوان وأضاف حمزة زوبع، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، لا تريد وجود الإخوان فى السلطة أو المقدمة، لكنها تسعى لبقائهم فى المشهد السياسى، مشيرا إلى أنه كان بإمكان أمريكا أن توجه إنذارا للجيش والشرطة بمصر فى 30 يونيو وتطلب منهم التوقف عن إجراءات عزل مرسى -بحسب قوله. لقاءات الكونجرس والجماعة ومن جانبه، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن اعتراف حمزة زوبع، باتصالات بينهم وبين مسئولين أمريكيين، ترجع إلى اللقاءات التى تمت بين الإخوان والكونجرس الأمريكى منذ شهرين، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تضغط على عدد من الدول فى المنطقة لتضمن عودة الإخوان فى الحياة السياسية، فى دول مصر وتونس والجزائر، والمغرب، لافتا إلى أن اللقاءات الأخيرة التى قام بها وفد الإخوان فى الكونجرس تحدث بصراحة حول خطة إنهاك النظام فى مصر. وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن أمريكا تسعى لإدماج الإخوان فى الحياة السياسية بمصر، من خلال مطالبة الجماعة باستمرار التصعيد فى الشارع، كى يكون لهم مكان مثل حركة النهضة فى تونس، وكذلك حزب العدالة والبناء فى المغرب. اعتراف رسمى بالخيانة فيما، اعتبر خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، اعتراف المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل بوجود اتصالات بين أمريكا وأوروبا وبين حركات تابعة للإخوان، بمثابة اعتراف رسمى بالخيانة، لأن أى شخص أو جماعة تستقوى بالخارج ضد مصر، فهو اعتراف باستدعاء الخارج ضد البلاد. وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إلى وجود محاولات أمريكية بالفعل لزعزعة استقرار مصر من خلال استخدام سياسات ضغط لإعادة الإخوان للحياة السياسية بما يضمن لواشنطن ألا تستمر مصر فى حالة الاستقرار فى الوقت الحالى. وأوضح خالد الزعفرانى، أن جماعة الإخوان ترى من أمريكا حليفا قويا يضمن لها عودة نشاطها فى المنطقة، لذلك تستمر فى التواصل مع مسئولين أمريكيين للاتفاق على خطة إنهاك مصر من الخارج. أخبار متعلقة.. مصادر مطلعة: بريطانيا تنشر تقرير جماعة الإخوان المسلمين الاثنين المقبل إخوانى منشق: أمريكا تُفرج عن أموال الجماعة مقابل استمرار تظاهراتها
