نقلا عن العدد اليومى .. استقر أعضاء الفريق الغنائى «واما» على نهاية مارس الجارى، ليكون موعدًا لطرح ألبومهم الجديد «كان ياما كان»، والذى يعيد الفريق للتعاون مجددًا، بعدما انشغل كل عضو فيه ببعض الأعمال الغنائية والتمثيلية الخاصة به بمفرده، مثل المطرب أحمد فهمى، والمطرب محمد نور، وكذلك المطربان أحمد الشامى ونادر حمدى، الأمر الذى أدى إلى تأجيل طرح الألبوم فترة طويلة وصلت لعامين. وقال المطرب أحمد الشامى، أحد أعضاء فريق واما، ل«اليوم السابع» إن الفريق تسلم الماستر الخاص بالألبوم من مهندس الصوت أمير محروس خلال الأيام الماضية، موضحًا أنه تم الاستقرار على نهاية شهر مارس الجارى، ليكون موعد الجمهور مع هذا الألبوم. ولفت إلى أنه كان من المفترض طرحه مطلع العام الحالى، لكن توترات الساحة السياسية أرغمت الفريق على تأجيله، مشيرًا إلى أنهم يستعدون لتصوير إحدى أغنيات الألبوم على طريقة الفيديو كليب، لبدء عرضها على الفضائيات بالتزامن مع موعد طرح الألبوم بالأسواق. وأضاف أن الأغنية التى تم الاستقرار على تصويرها هى «أستنى إيه»، وأنه جار البحث عن مخرج بديل لهادى الباجورى، نظرًا لانشغاله بعدة ارتباطات فنية أخرى. وأضاف الشامى أن فريق «واما» أقوى من أن يغنى أيًا منهم بمفرده، لذلك يحرص الفريق دائمًا على تواجده والمنافسة بألبومات جديدة عبر الساحة الغنائية، بنفس أعضائه، مؤكدًا أن علاقة الصداقة الوطيدة والقوية التى تجمعهم هى سبب استمراره. ويتعاون فريق «واما» فى هذا الألبوم مع مع شركة الإنتاج The Producers التى سبق أن أنتجت للفريق أول ألبومه، والذى حمل عنوان «يا ليل»، ويضم الألبوم الجديد 10 أغنيات.
