اتهمت حركة العدل والمساواة اليوم الاثنين الجيش السودانى بتنفيذ "قصف عشوائى على مواقعها فى شمال وغرب دارفور أوقع عشرة جرحى، لكن الجيش السودانى نفى هذه الاتهامات. وقال الناطق باسم الحركة أحمد حسين آدم "ندين بشدة عمليات القصف العشوائى الثقيل الذى بدا أمس الأحد وهو مستمر حتى الآن ضد مواقع حركة العدل والمساواة ومناطق تواجد المدنيين فى غرب دارفور فى جبل مون (القريبة من تشاد) ومنطقة فوراوية، ومنطقة أبو قمرة، فى أقصى شمال دارفور. وأضاف الناطق "نجم عن القصف جرح عشرة مدنيين ونفوق الكثير من المواشى". وقال "إن القصف يعطى دليلا واضحا على أن الحكومة غير جادة فى السلام والعمل السياسى وهى تقوم بهذا العمل فى الوقت الذى نتفاوض به عبر الوساطة لوضع اتفاق وقف إطلاق النار لقد سلمنا الوساطة القطرية والأممية احتجاجا رسميا لأن هذا خرق لوقف النار الذى نص عليه الاتفاق الإطارى الموقع مع الحكومة" فى فبراير فى الدوحة، وأضاف "سندرس جميع الخيارات". ولكن المتحدث باسم الجيش السودانى نفى ذلك نفيا قاطعا مؤكدا أن "هذا الحديث غير صحيح نهائيا ونحن لم نشن هجوما على حركة العدل والمساواة أو غيرها". وأضاف المقدم الصوارمى خالد سعد "إجمالا لم نهاجمهم فى أى موقع سواء جبل مون أو فوراوية وهذا الادعاء غير صحيح نهائيا كما أنه حتى توقيع الاتفاق الإطارى فى فبراير الماضى لوقف إطلاق النار لم يكن لحركة العدل والمساواة وجود فى منطقة أبو قمرة لأنها منطقة تتبع لحركة تحرير السودان - جناح مناوى". وتابع "وإن كانوا موجودين فى أبو قمرة كما يقولون فإنهم بذلك خرقوا اتفاق وقف إطلاق النار الذى يمنعهم من الانتشار".