طالبت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة إعادة تشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان، لافتة إلى أنه لا يجب أن يظل تشكيل المجلس القومى مرهون بالبرلمان، قائلة: "هناك أعضاء لا علاقة لهم بالعمل الحقوقى، ويجب اختيار الأعضاء بناء على متطلبات المرحلة وبناء على الخبرات والكفاءات". وأكدت أن المجلس القومى لحقوق الإنسان بتشكيله الحالى كان يبعث بطموحات كبيرة لم يحققوها، مطالبة أعضاء المجلس بتقديم كشف حساب بإنجازات المجلس خلال الفترة الماضية، لافتة إلى أن المجلس القومى للمرأة يعمل بجد ولديه رؤية وخطة واضحة، موجهة رسالةلأعضاء مجلس حقوق الإنسان قائلة "اتعلموا من المجلس القومى للمرأة". وانتقدت داليا زيادة، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، ترشح عدد من أعضاء المجلس لانتخابات البرلمان، قائلة: "لا يصح أن يكون بالمجلس القومى لحقوق الإنسان أعضاء مرشحين للانتخابات والمجلس سيتابع الانتخابات، وهذا خلط بين العمل السياسى والحقوقى". وأوضحت أن المجلس أنشئ عام 2004 بغرض تجميل صورة مصر بالخارج، لافتة إلى أن طريقة تشكيله دائما موجهة بما فيها فترة بعد الثورة، وأن اختيار الاعضاء يكون بالمجاملات، وأن الباحثين وأعضاء الأمانة العامة يقومون بالعمل وحدهم.